[سراج الدين احمد الحاج]

وقال رضى الله عنه :

	وفق بمنك عبداً أنت مولاه وارحم بفضلك من للسوء مسعاه وانظر بعين اعتناء للحقير فقد ضل الطريق بسوء كان يهواه واعطف به للهدى يامن به ابداً يعطى المكارم والافضال يغشاه ما للكسير سوى الجبار يجبره ما للفقير سوى من كان اغناه ما للقطيع سوى من كان يوصله ما للعُبيد سوى مولىً تولاه الذرع ضاق ولا صبر يسر به والذرع ما بعظيم الذنب يغشاه والسوء طم وعم الكرب ذا وجلٍ والهم غم فؤداً كان مجلاه والخطب زاد ولم يزدد سوى كربٍ والله اعلم لايخفاه إخفاه وقد اتاك بطه والكرام ومن له لديك عظيم القدر والجاه فشفع الكل واقبل للشفاعة اذ جاه الكريم لديك الله مرعاه واصفح عن السوء واسمح عن فضائحه ان الحليم لتوابٌ لمن جاه إن الكريم متى ذو الجاه جاء له أولى السماح واعطى ماتمناه كيف الذى جاء بالاحباب خير ملا لم يعط مقصوده دنيا واخراه حاشا الكريم على الاطلاق يبخل عن نقط البحار التى للكون امواه حاشا وكلا مع التقديس منه له والجود للخلق فيه الكل اشباه والله أكبر عن ان لايجود له والله أكرم والمعطى هو الله والله ما الله الا ذو محاسنةٍ ليس الكريم وذو الافضال الاهو