فكن عروة وثقى لمن جاء معتصم
فأنت صراط الله مجلى العرية
صراط لكل السائرين لتعلهم ويكفي استقامتك التي هي منيتي
وذكر إلهي للمحبة سيفه على معشر الكفار حزب له اثبت
فيارب بالنجم الذي يقتدى به وبالثاقب الاكوان اهل مكانة
فذا المصطفى قد اصطفاه إلهنا من الخلق طراً وإجتباه لرفعة
منقى من الاكوان مع ذاك أمي ليظهر شأنه وهو مختار خيرة
اخير ليجمع من تقدم قبله ومن جاء بعد جابر كل كسرة
وجبار كى يعلى لدين إلهه وذلك نصح العبد في حي خدمة
أبو القاسم بالعدل حبي ابو الطاهر بطهرته والطيبى بطيبة
كذاك أبو ابراهيم ابن مبجل مشفع فينا ذا شفيع لامة
وصالح أعمال ومصلح احوال مهيمن مولانا وصادق كلمة
مصدق في جمع الامور كذاك صدق بذاته سيد مرسل الحق خيرتي
إمام لجمع المتقين لقربه وقائد كل غر محجل منعتي
خليل لرحمن باسرار رحمة وبر بمولاه مبر برافة
وجيه لدى الاعلى نصيح بفضله وناصح للحق الوكيل بنصرة
وهو المتوكل للعوالم جميعها كفيل لها ما يستطيع بخيرة
شفيق عليهم بالمداد الذي ترى مقيم لسنة اهل كل حضيرة
مقدس من حيث الظهور بمولانا وهو روح قدس نزهن ذاالقبيضة
كذا هو روح الحق تنبك قبضة وروح لقسط حيث يظهر قسمة
وكاف لمن والاه مكتف بالذي وهبه إله بالغ راس ذرة
مبلغ علمان وشاف لولهان وواصل منقطع وموصول حضرة
وسابق بالانور سائق للعلا وهادٍ لاسرار ومهد بنصرة
مقدم تكريم عزيز بوصله كذا فاضل عن نال سطوة
مفضل بالتحقيق فاتح اقفال ومفتاح ابواب العلاء ورحمة
ومفتاح جنات بذكر علائه وعلم على الايمان من حى يمنة
كذاك على الايقان من قوما له دليل لخيرات مصحح حسنة
مقيل لعثرات بحسن تخلق صفوح عن الزلات حبي لاوبة
وهو صاحب مقام حمد شفاعة وهو صاحب القدم الذي قام ليلة
ومخصوص بالعز الذي هو دابه ومخصوص بالمجد الجليل وهمة
ومخصوص بالشرف الذي ناف للعلا بصاحب سر البيت تلك الوسيلة
وصاحب سيف قام للدين ناصرا به وفضيلته على كل فضيلة
بمن بالازار قد تحلى تخلقا ومن له اعلى كل خلى حجة
بظاهر ما فيه وصاحب سلطان خلافته تنبيك ثم الرداء يافتى
له في الجنان اعلى الدريجات إنها رفيعة قدر ثم ذا التاج مثبت
بالمغفر المعقود معه لواؤه لتقريب احباب ومعراج شفعة
بيده القضيب يوق من كل آفة وفوق البراق يسيرعند العلية
له الخاتم المعلوم من كنز ختمة وشاهدها تلك العلامة يا فتى
وناهيك بالبرهان اقطع حجة ويكفيك ذياك البيان بسنة
فصيح اللسان نطقه في خطابه مطهر ذياك الجنان برغبة
بمن هو رءوف بالخلائق كلها كذاك رحيم بالخصوص الاحبة
وهو أُذن خير صحة إسلامه نرى بانه سيد اعني لكونين انصت
بعين النعيم لكل عبد مقرب وهو عين عز الخلق فافهم لعزة
وهو سعد حضرات وسعد خلائق خطيب لهم في كل انيب ازمة
وإن شئت ان تعلم لعلم الهدى فهو لاظهاره ذا كاشف الكرب طلبة
برافع رتب الواصلين ايا على وليدك هذا الختم اعظم لرقية
انله بعز للائمة العربى بصاحب تفريج تفرج كربتي
وقد قلت متوسل بحضرة ذاتكم لمولاكمو باسماء طه لازمة
فهيا الا قد ضاق خنقي احبتي وقد ملَّ صبري وانقضت منى حيلتي
فقوموا واشفعوا للسقيم بدنياه واخراه مع تفريج كل ملمة
الم يكف ما قد جاء من كثر تنكيد وتشتيت جمع مع فراق الاحبة
وترك لاولاد كذاك وازواج وإخوان صدق ثم حى القرابة
فهيا فجودوا لى بجمع مؤبد بارض بها تزهو حقائق صولتي
وابقى بها اعلى إماماً مقدما ظهورا بطونا في اعز حويلة
وها انا قد اهديت نحوكم اسماكم وهى تسمى بالنور الاعظيم سادتي
بنظم لاسماء المكرم فانجزوا بجمع الذى اهواه يا خير قادتي
اجابوا بترحيب عليهم ايا بنى من الحق صلوات وتسليم تحيتى
وآلهم والصحب متى انشدت لك الحمد مالاحت بوارق حضرة