05-10-2011, 09:48 AM
|
#5
|
|
رد: مقال قديم ...في الرد على راشد عبد الرحيم
أما المحور الرابع فهو مشروعية التبرك بالشعرة الشريفة والقميص المبارك. ووآأسفى على قولك ( لن يزيد ايماننا شعرة (بشعرة ) ولن ينقص (بقميص )). فهو يدل بعد الجهل العميق على سؤ الادب في حضرة رسول الله وصحابته الكرام .
الا تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لمَّا حلق رأسه يوم الحديبية قسَّم شعره بين اصحابه ؟ أولم تقرأ ان خالداً بن الوليد رضى الله عنه لما فقد قلنسوته يوم اليرموك شد على اصحابه في طلبها ولمَّا وجدوها قالوا انها خَلِقة - أى قديمة – واستغربوا سر اهتمامه بها – اتدري ماذا قال ؟
قال (( اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق راسه فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم الى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالاً وهى معى الا رزقت النصرة )) .
انظر كيف جنَّد لها سيف الله جيشا للبحث عنها وزنه مع قولك انها لن تزيد ايمانك بشعرة !
وكيف لا ينكب الناس على قميص النبى صلى الله عليه وسلم يقبلونه ؟
او لم يحكي القران عن قميص يوسف عليه السلام ؟ الم تدر كيف ارتد سيدنا يعقوب بصيراَ ؟ ومن أي بعد وجد ريح يوسف ؟ أتظنه كان قميصا عاديا ؟ واذا كان هذا قميص احد انبياء الله . فكيف بقميص سيد الانبياء والمرسلين ؟
ان اهتمام اهل السودان بهذه الاثار الشريفة وتدافعهم عليها ما هو الا اقتداء بالصحابة الكرام , فقميص النبي صلى الله عليه وسلم هو قميص النبي وشعره هو شعره ولو بعد ملايين السنين !
واما اثبات نسبة هذه الآثار لصاحبها صلى الله عليه وسلم فهو من الممكن الذي لا يستطيع احد نفيه بحال , لان من يثبت مقدم على من ينفى ومن رأى حجة على من لم ير .
فاذا كان الصحابة قد تدافعوا واقتنلوا على هذه الشعرات فما العجب في ان يحافظ عليها أبناؤهم جيلا ً بعد جيل ؟
والمسلمون الذين نقلوا حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم مسلسلا بالمصافحة او الابتسام او بالالفاظ كقول (( انى احبك )) من لدن الرسول الكريم الى يومنا هذا لا يستبعد ولا يستغرب منهم المحافظة على آثار النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ! وهل ضيع بنى شيبة مفتاح الكعبة المشرفة وقد أعطاه لهم رسول الله ؟ أم هو باق عندهم حتى الان ؟
|
|
|