[محمد عبده]

مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يستقبل الوفد الشعبي المصري الشقيق


جنينة السيد على الميرغني - الخرطوم - منتديات الختمية - خاص - محمد عبده .


أرشيفية ...



في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين الحزب الإتحادي الديمقراطي والشقيقة مصر حكومة وشعباً إستقبل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي وأعضاء الحزب بالوفد الشعبي المصري الشقيق الزائر الى السودان ، أمسية اليوم 7/5/2011م بجنينة السيد على الميرغني بالخرطوم ، وقد ضم الوفد السيد الدكتور / البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد والدكتور على السلمي رئيس حكومة الظل ، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والمفكرين وممثلي جامعة الدول العربية ، ومع دخول الوفد جنينة السيد على الميرغني انطلقت الهتافات ... شعب واحد ... هدف واحد ... مرحب مرحب بالثوار ... مرحب مرحب بالثوار ... عاشت وحدة وادي النيل ... عاشت وحدة وادي النيل ....
بدأ البرنامج بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ / محمد عبد الله ، ومن ثم كان العرض الوثائقي للعلاقة التاريخية بين السادة المراغنة والإخوة الأشقاء المصريين عبر الشاشات الصور التي جمعت مولانا السيد على الميرغني بالسيد جمال عبد الناصر ، تخللتها أغاني وطنية خالدة في ذاكرة الشعب السواني .
كانت كلمة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في البداية قرأها إنابة عنه شيخ صلاح الدين سر الختم مرحباً بالأخوة الأشقاء المصريين والحضور في دارهم دار أبو الوطنية السيد على الميرغني ، وقال هذه الدار التي شهدت نضال الشعب من أجل تحقيق الحرية والكرامة ، والتي كانت أبرزها قمة اللات الثلاثة ، ... لا صلح ... لا إعتراف ... لا تفاوض مع العدو ... وأن العلاقات الأزلية بين شطرين الوادي علاقات شهد بها التاريخ وربطها الدين والفكر ولازالت ممتدة ، وقال قد استلهمت الحركة الوطنية بشعار وحدة وادي النيل ، فالتف شعبنا في جنوب الوادي حولها .
وقد تطرقت كلمة مولانا الميرغني عن تكوين الحزب الاتحادي أول حكومة وطنية ، وقال الآن الحزب مازال متمسك بذلك التوجه وهي الوحدة .
وأضاف الآن أدرك الجميع أن لا سبيل الى تحقيق وحدة وادي النيل الا بوحدة شطريه ، مما يدل على صائب ونظرة الحزب ومن أنتمى اليه من الأحرار والشرفاء .
كما تطرق الى مبادرة زيارة الحزب الى مصر عقب الثورة إيماناً بالدور الكبير الذي قام به الثوار تجاه قضيتهم ، وكما التقي الحزب في مصر يلتقي اليوم بالخرطوم ومن داخل جنينة السيد على الميرغني راعي الوحدة ، واستكمالاً لروح التضامن بين الشعبين .
وقال باسم وقيادات وجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي نحي عبركم الشعب المصري الأبي الحر الذي بلغ الغاية والهدف ليقوم بدوره الطليعي الرائد ، الذي ضرب المثل بالتضحية والفداء .
وفي ختام كلمته تمنى للوفد المصري الشقيق الكريم الإقامة الطيبة في بلدكم وبين إخوانكم .

من جانبه ارتجل الدكتور السيد / البدوي شحاته رئيس حزب الوفد المصري ، كلمة مرحباً فيها بالشقيق الأكبر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بداره ، وكل الأشقاء في جنوب الوادي وأعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي ، ناقلاً تحيات الشعب المصري .. وقال عند مدخلي للجنينة سمعت هتافاً ... عاشت وحدة وادي النيل ... وقال هذا الهتاف سمعناه منذ زمن بعيد من أجل استقرار وحدة وادي النيل ، من أجل التحرر ومن أجل الرخا ومن أجل ، وقال لقد تعلمنا من شباب ثورة 25يناير أن لا يوجد مستحيل ، وقال لقد خرج الشباب في مظاهرة التي تنادي بها شباب مصر عبر الانترنت ، ولكن لم نكن نتصور أن تكون بهذه الصورة وتطيح بالحكومة الظالمة ، (( وقد أراد شعب مصر فأستجاب القدر ..)) وقال شحاته أنقل اليكم تحيات كل الشعب المصري في الأسكندرية ، القاهرة ، أسوان ، وكل مدن مصر ، وقال كانت ثورة شعبية شاملة عمت مصر من أقصاها إلى أقصاها ، وقال قد عجز الأمن عن مقابلة الشعب المصري وأصيب بالشلل التام وسقط النظام ، وقال ليس بحاجة على أن أقرر العلاقة التي تربط بين الشعبين وخاصة الحزب الإتحادي الديمقراطي والشعب المصري ، وقال هذا الحزب كان ومازال وظل وسيظل مع وحدة وادي النيل ، وقال جئنا اليوم ونحن نمثل شريحة من المجتمع المصري ، إعلاميين ، صحفيين ، مفكرين وقد عدنا اليكم مرة أخرى ، أو بمعني أدق (( لقد قُيدنا منكم كثيراً )) ولكن لم تغيبوا عن خواطرنا ، وكل هذا كان بإرادة النظام الذي غيبنا عنكم ، ونحمد الله أن ثورة 25 يناير قد أعادتنا اليكم مرة أخرى والى السودان ، وأن نستعيد ما ضاع منا وأن نوحد صفوفنا وهذا ما يتطلب جهد كبير ، وقال أن حبنا للشعب السوداني حب لا يوصف ولنا علاقات ممتدة بالسودان ، وقال السودان لا يقل أهمية عندنا من مصر ، وكذلك شعب السودان نحبه كما نحب الشعب المصري .

صورة لثورة 25 يناير ...