[عباس عمر المحامي]

هذه هي مواقف حزبنا الوطنيه التي ظلت و في كل الحقب متسقه ومتطابقة تماماً مع الدور الوطني الذي ظل يلعبه قادة هذا الحزب من الرعيل الاول و إلى يومنا هذا ن ولكن المسؤلية الوطنيه والضمير الوطني الحساس يمليء علينا كلنا كإتحاديين أن ندير أزمت الوقت الراهن لنوكي الجراب على العقاب ونجنب السودان الفضل أرضاً وشعباً مصيبة التشرزم والانقسام والتفتيت وهذا لا يتأتى لنا أبداً بالتمني و العزف على أنغام الماضي الجميل الذي صنعه الاباء والاجداد بل نستطيع أن نطوع المستحيل إذا توحدنا كإتحاديين ونظمنا صفوفنا و غيرنا من خطابنا السياسي ليخاطب الازمة بلغة أبناء العصر وقتها سوف نجد كل الشعب السوداني قد إنتظم في صفوف الحزب وهتف لنا كما هتف من قبل للزعيم الازهري (حررت الناس يا إسماعيل الكانوا عبيد يا إسماعيل و الكل بقى سيد يا إسماعيل )