[أبو الحُسين]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمرة [ مشاهدة المشاركة ]

حكي لي طيفور بابكر الدقوني أمد الله في عمره أنه بعد تخرجه من معهد أم درمان العلمي زار الشريفة بسنكات فأمرته بالذهاب إلى بوتسودان فقال لها ما عندي فيها حاجة فألحت عليه فانصاع وذهب وفي المحطة قابله أحد الأقارب من آل قرين ووفر له وظيفة إلى أن استدعاه الدرديري محمد عثمان الذي أخبره بتعيينه في معلما مدرسة المؤتمر ومنها انتدب لارتريا وعاد مرة أخرى وانتدب هذه المرة لكمبوني الأبيض التي عمل بها حتى المعاش ولازال مقيما هناك والشاهد أنه لم يسأله أحد طيلة حياته العملية عن شهاداته التي حرص عليها على أمل أن يقدمها لمن يسأل عنها وذلك ما لم يحصل أيضا قال أنه يراها أي الشريفة في كل انتقال وهو أن هذا من عجائب هذه الميرغنية عليها السلام

رضاءُ ربي عن الشريفة مريم الميرغنية... ونسأل الله يعطيها بقدر ما قدمت لهذه الأُمة من أعمال خير...

قُلت لي يا ود جمرة الحاج طيفور كان عاوز يستخدم شهاداتُو ويخُوجِل بيها... الجاتُو في كرامة الشريفة مريم خير وبركة...

تقبل تحيات وسلام الدكتور كمال طيفور...

وشكراً جميلاً الأُستاذ أحمد كرموش على هذه السياحة في رحاب الشريفة مريم الميرغنية...