السيد محمد عثمان الميرغني، والمكني بأبو هاشم ، سليل البيت النبوي وحفيد الزهراء، في هذا الموقف الذي ارتجفت منه الجبال وزلزلت الارض زلزالها، والسودان يفترق ويتفرق، قالها داوية، قلنا لغريتشن(( لم تريدون فصل الجنوب، ونحن نريده (الولايات السودانية المتحدة) )) وقلنا لمبعوث الاتحاد الاوروبي(( لم تحثون علي الانفصال ونحن نريده (الاتحاد السوداني))) لله درك، همك الوطن ، وهم غيرك المال،،، بوركت يا حفيد السيد الحسن (شي لله يا حسن)