توفي صباح اليوم ، فضيله العالم العلامه ، التقي الورع الشاب اخي وصديقي الشيخ طارق حسب الله ، ذلك الرجل العظيم الذي فقدته الامه الاسلاميه جمعا ، واهل السودان خاصه ، واهل مدينه الحاج يوسف على الاخص ، عرفناه عن قرب وزاملانه في دراسته مع المشائخ الشيخ دياب احمد دياب، والسيد محمد بن علوي المالكي، والشيخ عبدالله بله ، كما اخذ عن محمد الحافظ النحوي ، واخذ العهد السماني عن فضيله المربي الفاضل الشيخ الياقوت محمد مالك ، له حلقات درس منظمه بمنطقه الحاج يوسف يقوم بتدريس الحديث ، والمصطلح، والفقه واللغه العربيه ، والعقيدة والميراث ، صدر له عدد من المؤلفات منها:-
- التلقين في عقيدة الاشاعرة
- منظومه الدرة في احكام مغيب الكمرة
- منظومه قاصمه المعضل في احكام الحنثى مشكل
- رساله في الطهارة على مذهب مالك
- شرح منظومه حجج الحاج
- اليواقيت السنيه في معرفه التعاريف
- ايضاح الغوامض في علم الفرائص
- الامتاع في حكم الغناء والسماع
- الا رحم الله الشيخ طارق حسب الله وعوض شبابه الجنه ، والتعزيه موصوله الي والدنا الشيخ الياقوت وجميع الاخوان في الطريقه السمانيه وقلت في رثاءة:
- فكم رجال لهم شأن ومعرفه بسبب علمك سمو كالانجم الزهرا
- نشرت علما الي الافاق تعرفه كل النواحي واهل البر والبحرى
- ياعيني ابكي على الاستاذ لاترجي وفيضي دمعا غزيركالمطر
- من ذا يكون للطلاب ياهلهم بانطلاق وفرحات بلا كشرا
- مساجد الله اضحت مساهرتا تبكي الامام وتقول من لى ترى
- فبعده لم يكن للناس من فرح زماننا قد ملى بالجهل يافقرا
- هينا لمن حضر الشيخ شاهدة ونال من علمه ولو نذرا