[عثمان رغيم الحسن]

كان البشير عندما أوصي بإختيار القوي الامين أنما يزكي نفسه

ويعرض نفسه كمرشح تنطبق عليه صفة القوي الامين!!!!!!

فلنضعه تحت مجهر المقايس السابق

ليست الأمانة هنا إلا رمزاً لما يستلزمه الإيمان بالله تعالى من المحامد كالإخلاص والأمانة والصدق والصبر والمروءة ، وأداء الفرائض والكف عن المحرمات ؛ وقد قال أكثر المفسرين في قوله سبحانه : { إنا عرضنا الأمانة } [3] الآية : إن المراد بها التكاليف الشرعية عامة [4] ، وقد وصفت ابنة شعيب موسى بالأمانة لغضه طرفه ، ومشيه أمامها . أما القوة فهي رمز لمجموع الإمكانات المادية والمعنوية التي يتمتع بها الإنسان.

فلنتحدث عن الكبائر و ليست الاكاذيب التي كان يفتي نفسه بها انها من الضرورات

و لكن قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ليس هنالك ضرورة تجيزه لو قبلنا له بالكذب

فعندما جيء به من مخبه من العيلفون ليوقع أوراق الاعدام علي من تمت تصفيتهم

كيف برر لنفسه ذلك ؟؟ وهل كان قد استخدم سلطاته لتشكيل محكمة أم انها شهوة السلطة

هل سأل نفسه فقط هل هو الحاكم أم المستخدم ؟ و من يستخدمه؟ و أين موضع الامانة هنا

وموضع القوة هنا ؟وأين روح المسئولية و كيف ترك عماله و هو ولي الامر أن ياتوه بالجثث

ليقرهم علي ما فعلوا...

و اين اللذين خدعهم بأن لهم اللجنة و بيوت الحور العين أذا قاتلوا اخوتهم في الوطن؟؟

و اين الامانة والقوة في قتل الابرياء بطائرات الانتينوف في دار فور ؟ اين الامانة و مسئولية

الحاكم في قتل الرضع و النساء و الشيوخ وحرق المزارع و حرق البيوت للمدنين الامنين

و اين الامانة والقوة في قتل أو التسبب في موت عشرة اشخاص و ليس عشرة الف كما قال هو !!!!!!