البوصيري:
اقتباس :
فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا
ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ
ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ
لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَى طَلَلٍ
ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَ ِ
فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ
بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم
وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَة ٍ وضَنًى
مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ
نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني
والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ
يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَة ً
منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ
عَدَتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ
اقتباس :
عن الوُشاة ِ ولا دائي بمنحسمِ
شوقي:
اقتباس :
ريم على القاع بين البان والعلم *** أحل سفك دمى في الأشهر الحرم
رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا *** يا ساكن القاع، أدرك ساكن الأجم
لما رنا حدثتني النفس قائلة *** يا ويح جنبك بالسهم المصيب رمي
جحدتها و كتمت السهم في كبدي *** جرح الأحبة عندي غير ذي ألم
رزقت أسمح ما في الناس من خلق *** إذا رزقت التماس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه، والهوى قدر *** لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
لقد أنلتك أذنا غير واعية *** ورب منتصت والقلب في صمم
يا ناعس الطرف، لا ذقت الهوى أبدا *** أسهرت مضناك في حفظ الهوى فنم