[محمد عبده]

مواصلة لأفراح السادة المراغنة ....

مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يتوسط رئيس الجمهورية عمر البشير والبروفيسور ابراهيم أحمد عمر في ....



تواصلت أفراح السادة المراغنة امسية الأحد بجنينة السيد على الميرغني بالخرطوم شارع النيل بإكتمال الفرح وحفل زواج السيد عبد الله المحجوب بحضور صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الطريقة الختمية وأنجاله السيد محمد الحسن والسيد أحمد والسيد عبد الله المحجوب ( المحتفى به ) والسيد على بن السيد أحمد الميرغني ( طيب الله ثراه ) وكل الأسرة الميرغنية والسادة الأشراف ، وقد حضر رئيس الجمهورية عمر البشير ووزرائه ومستشاريه وولاته والسفراء والدبلوماسين والتشريعيين والتنفيذين ورجال الأمن والشرطة ، ورجال الطرق الصوفية والإعلام وممثلي البعثات الدبلوماسية حفل الزواج ، حيث توشحت المكان بالأنوار وازدانت بهاءً وألقاً بهذا الحضور المتعاظم مع نغمات الموسيقى الكلاسيكة التي تناغمت أصواتها ، واكتست سماء الخرطوم بالألعاب النارية الممزوجة بالألوان الزاهية والصارخة في منظر جميل ، بعد أن تعالت أصواتها لتشق عنان السماء ، وتتمازج مع هواء النيل ونسيمه العليل ، تقاطر الكل صوب جنينة السيد على بالخرطوم والكل ممني نفسه بان يحضر هذه اللحظات ويبارك لهذه الزيجة مشاركاً بالحضور وفرحاً بهذا الجو الصافي والنقي والإحساس الصادق لمشاركتهم فرح نجل الميرغني ، لا تقدر أن تميز الحضور ، من الصعب أن تميز الحضور ، حيث تمازجت الهويات ، فتارة تلحظ الإعلامي ومرة أخرى تلحظ القيادي وبعدها تلمح الفنان والصحفي لتجد أمامك الخليفة والشيخ ، كانت أمسية ولا كل الأمسيات بهذا الألق والجمال ، ومهما كتبنا وطاوعنا القلم ، لم تتمكن من تصوير هذا المشهد ، الكل يبارك والكل في فرح وسرور ،
كانت هي بعض المشاهد وإن كنت دائشاً بعض الشئ في وسط هذا الكم الهائل من المحبين ...

مولانا يستقبل المهنئين ....