نواصل
6/ لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء , موجبا ليأسك .. فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك , لا فيما تختار لنفسك , في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد .
7/ لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود , وإن تعين زمنه , لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك , وإخمادا لنور سريرتك .
8/ إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها إن قل عملك , فإنه ما فتحها لك إلا وهو يريد أن يتعرف إليك . ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك , والأعمال أنت مهديها إليه ؟؛ وأين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك ؟؛
9/ تنوعت أجناس الأعمال , لتنوع واردات الأحوال .
10/ الأعمال صور قائمة , وأرواحها وجود سر الإخلاص فيها .
وسنواصل
إن شاء الله