[علي حامد]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. وصلاة وسلامًا وبركة على سيد السادات .. وعلى آله وعترته سفن النجاة .. وبعد ؛ فإنَّ هذا الزواج المبارك أعظم دليلٍ على أن رضا السادة المراغنة مستمرٌ على القطر كله ممنوحٌ له بسخاء ؛ لأنه كان فيه ، وهو زائدٌ على الختمية خاصةً لأنه زيادةٌ نورٍ كبيرٍ وفيضُ بركةٍ على بركة ، وتلك أنوارٌ متصلةٌ من الأسرتين الكريمتين الجليلتين أسرة السيد محمد عثمان رضي الله عنه والسيد أحمد رضي الله عنه وقدس سره العزيز .. ومن جميع أسر السادة المراغنة رضي الله عنهم .. مُبَشِّرةً بإشراق أنوارٍ جديدة وأرواحٍ سماويةٍ مُحَلِّقَة وأجزاءٍ تَتَرَشَّحُ من ذات والدِهم النُّور الأعطر والرحمة الكبرى على الإطلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وإذا كان الأمر كذلك فيا للبشرى ويا للسرور الذي تَمَّ ويتضاعف للختمية .. فَتَرَى من مثلهم الآن في التِّيه والدلالِ والعظمة بالسادة المراغنة شموس الأكوان كلها ..
آلاف آلاف التبريكات لصاحب السيادة العظمى السيد محمد عثمان وأنجاله الكرماء ، ولصاحب هذا الخير الذي ساقه لنا بكلِّ أنواع العطاء والفضل والضياء ، وللسيد علي الميرغني ابن السيد أحمد الميرغني .. وللسادة المراغنة قاطبة ، وللختمية ، وللزمان والمكان اللذين طيبوهما .. وتحية لكم جميعًا من هذا العبد الفقير .. وأجزل الشكر للأخ محمد عبده الذي فَجَّرَ لنا هذه النفحات ..