عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2011, 03:19 PM   #45
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: مشاهد مصورة من عقد قرآن السيد عبد الله المحجوب السيد محمد عثمان الميرغني ...


عاش أبو هاشم
الأعمدة اليومية - خارج الصورة - عبدالعظيم صالح
آخر لحظة السبت, 09 أبريل 2011 09:56

سألت بائع العطور الشعبية المعبأة في «فتايل» صغيرة وهو يعرض بضاعته على رصيف مسجد السيد علي الميرغني بالخرطوم بحري ..السوق كيف؟ نظر إليَّ ببرود واستنكار واضحين على سؤالي سوق شنو؟.. قلت له: سوقك إنت! قال لي شايف معاي زبائن؟ قلت له لا .. ولكن قبل حضوري؟ رد بآخر «نفس» بفتح النون والفا مافي بيع! قلت في سرى: قطع شك هناك من ظفر بالبيع في هذا الحضور البشري الرهيب!!
وسط الزحام قادني زميلي وصديقي الصحفي والاتحادي أحمد سر الختم لأجد مكاناً أشهد من خلاله هذا العقد الميمون للسيد عبد الله المحجوب نجل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني على كريمة عمه المرحوم مولانا السيد أحمد على الميرغني والتي جرت مراسمه أمس.
بسبب «الدوشة» و«الزحام» الذي أعيشه في حياتي بشكل يومي كنت أعتقد أن العقد ودعوة العشاء في اليوم ذاته !! وصححني لاحقاً صديقنا وزميلنا صلاح الباشا بأن المناسبة الثانية يوم الأحد القادم.. وهذا يعني أنني لم أدقق في كروت الدعوة التي وصلتني ومن أين أجد التدقيق والتمحيص في هذه الطاحونة المدورة في الرأس بهذا الشكل المخيف؟ ومع ذلك دعونا نرجع للفرضية الأولى التي أسسنا عليها فكرة هذه الزاوية من الذي «باع» في هذه المناسبة الاجتماعية والتي لم تخلو من دلالات سياسية واضحة هل هو مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والذي بدا سعيداً بهذا التدافع البشري الرهيب والذي زاد على هتافة القديم عاش أبو هاشم بهتاف آخر يقول لا سودان بدون عثمان!! أم البائع المؤتمر الوطني والذي شكلت تياراته القربية من الاتحاديين مثل البروفيسور إبراهيم أحمد عمر حضوراً كبيراً وواضحاً في هذه المناسبة والذي يمني نفسه بأن يقترب منه حزب السيد ليشكلا معاً أو مع آخرين حكومة عريضة تستوعب معها هذا الزحام العريض الذي ضاقت به جنبات ساحة المسجد .. أم السيد الصادق المهدي الذي خرج على عجل بعد انتهاء المراسم مباشرة!!
بائع العطور قال إنه لم يأت أحد اليوم ليشتري منه.. وربما لو سألت بائع السبح جواره أو ذاك الذي يبيع حلاوة مولد لقالوا نفس الشئ.. أما إذا سألنا أحد الساسة فإنه أيضاً سيقول الإجابة ذاتها.. السوق يعاني من حالة كساد سياسي واضح وهناك بضاعة «مضروبة» وهناك «كسر» وهناك ممارسات «فاسدة» والسماسرة انهكهم الجري وراء هذا وذاك. والقوة الشرائية ضعيفة.. وفي كل الاسواق.
في كوبري المك نمر رأيت خرطوم عصرية وجميلة في طريقها للنهوض. وخلفي كانت سيارة مولانا الميرغني تشق طريقها بصعوبة وسط الجمهور قلت في سري من يتحكم في سوق الجماهير في السودان؟ وهل ثمة تلاقي بين هذا وذاك لمصلحة الزبون السوداني الذي في حاجة لبضاعة سياسية سليمة ومطابقة للمواصفات..

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس