فهام به قلبى فأرسلت عبرتى
وسلطت من غيظى على عينى السهر
وذاب فؤادى رقة وصبابة
وأتلفه طول التعلل والفكر
وإنى بين القلب والعين ميت
فبعضى من بعضى على قدم السفر
إذا قلت يا قلبى أجاب بحرقة
حنانيك لا تعتب سوى الحسن والنظر
انا قائل للحب لست بمانع
حلول الهوى بالسمع كان أو بالبصر