[عباس عمر المحامي]

رحم الله الزعيم الازهري الانسان القائد ذو القامة السامقه ... العفيف النظيف الذي لم تتلوث يداه بمال عام ولم تتلتخ بدماء الابرياء .. عاش محبوباً بين شعبه و مات وشعبه أكثر حباً له ... قاد النضال مع رفاقه بالحركة الوطنيه حتى نال السودان إستقلاله ... أحبه كل الشعب بمختلف أحزابه السياسيه وهتف لأجله ... حررت الناس يا إسماعيل ... الكانوا عبيد ... يا إسماعيل ... والكل بقي سيد ... يا إسماعيل وظل هذا الهتاف ديدنهم في كل يناير وفي كل إكتوبر وفي كل أبريل وسيظل عندما يحدث الشعب ثورته الثالثه ... القريبة جداً بإذن الله ... ومن أقوال الزعيم الازهري التي قالها من داخل سجن كوبر في رده على خطاب الشهيد الشريف حسين الهندي ( إن أسلوب الجبهات هو أسلوبنا في المقاومه ضد الانظمة الديكتاتوريه فلابد من انتهاجه حتى نعيد للشعب حريته وديمقراطيته ) فهلا طبقنا هذا المبدا القديم الجديد المتجدد ضد طقمة الانقاذ الفاسده المفسده الحاقده الظالمة الهالكه باذن الله ... حتى نعيد لشعبنا حريته ؟ إننا كإتحاديين أصحاب تاريخ ناصع وماضي مضيئ فهلا إتخذنا هذه القاعدة الصلبه لنجمع شعثنا ونلم شتاتنا و نوحد صفوفنا .. لا لاجل أحد ولكن لأجل السودان ... الفضل ... إن في وحدة الاتحاديين ضمان لوحدة ماتبقى من شعب و أرض للسودان ... وهل يستطيع أحدنا بعد فصل الجنوب أن يترنم منتشياً بفريدة أحمد المصطفى ( أنا إبن الشمال سكنتو قلبي ... على إبن الجنوب ضميت ضلوعي ... أنا أم درمان ....