الشققيق عثمان ..
الحقائق ...
أولاً: مجلس الادارة الذي تحدثت عنه وانه حل نتيجة لمخالفات مالية كان من أنجح مجالس الادارة على الاطلاق منذ تاسيس النادي .. من حيث الامانة .. والكفاءة .. والتنوع .. والانجاز .. والشفافية .. كيف لا وقد كان رئيسه الحاج على ابوزيد محمد صالح وسكرتيره العام المهندس عمر يوسف الدقير .. وهما من هما.
ثانياً: المجلس تم حله نتيجة لحملة شرسة ومدبرة ومخطط لها جيدأ من قبل المؤتمر الوطني .. وقد جعلوا من النادي السوداني ابوظبي معركتهم الاولى وحشدوا لها كل الطاقات واستخدموا فيها كل الاسلحة .. لا سيما انهم حاولوا ولسنوات طويلة الدخول الى المجلس عبر الانتخابات تارة وعبر الاجاويد تارة .. وعندما لم يوفقوا في ذلك حولوها الى حرب قذرة ..
ثالثا : السبب الرئيس والمباشر في خسارة القوى الديمقراطية لهذه المعركة في مواجهة المؤتمر .. كان أخوة لنا من الاشقاء .. استخدمهم المؤتمر الوطني بقذارة لتلفيق الاتهامات والاكاذيب للمجلس .. وقد اتخذت هذه التلفيقات الافتراءات كدليل وزريعة لإستصدار قرار من الوزيرة لحل المجلس وبعد ان تحقق المنى للمؤتمر الوطني .. رمى بمن استخدمهم في قارعة الطريق وكانوا يمنون النفس بعضوية اللجنة. وهكذا هو حال الجبهجية وديدنهم في كل العصور.
رابعاً: براءة المجلس ظهرت للجنة المكونة من الوزراة منذ نهاية 2008 وقد وجهت باصدار خطاب البراءة لمجلس ابوظبي ولكن مجلس نادي دبي ولجنة التسيير بابوظبي يدعمهم اخرين ظلوا يسوفون حتى امس الاول عندما صدرت قرارات الوزارة ببراءة المجلس السابق في البند (6) .. وقد وجهت الوزراة في كتابها لفت نظر شديد اللهجة لعضو مجلس ادارة نادي دبي بسبب انه كان ينقل لها معلومات مضللة واتهامات كاذبة ضللت الوزراة وادت الى حل المجلس.
خامساً: الوزراة لم تصدر براءة المجلس السابق وتحل المجلس الحالى من فراق .. فقد كان ذلك نتيجة جهود جبارة قام بها اخوة كرام لدى المسئولين لتوضيح الصورة ودحض التلفيقات، وكان لا يمكن تعلن هذه الجهود بأي حال من الاحوال وخاصة للأشخاص الذين لفقوا الاتهامات وروجوا الكاذيب .. والا كان الحكاية باظت ..
والان فقط ابلَجّ الحق ولجلج الباطل .. ومولانا مسرور بذلك ايما سرور ..
سادسا: نحن تماما ضد الشللية والتزمت والانفراد بالرأي .. ان كان في الحزب او النادي وانت تعلم ذلك جيدا .. وان قدر لنا ان ندير النادي مرة اخرى .. سنحرص كعهدنا دائما على ان يكون النادي لكل ابناء الجالية بغض النظر عن انتماءهم.
نواصل ..