صلاة وسلاما ينزلان من افق كنه باطن الذات ، إلى فلك سماء مظاهر الأسماء والصفات ، ويرتقيان من سدرة منتهي العارفين ،
إلى مركز جلال النور المبين ، مولانا محمد عبدك ونبيك ورسولك ، علم يقين العلماء الربانيين ، وعين يقين الخلفاء الصديقين ،
وحق يقين الأنبياء المكرمين ، الذي تاهت في الأنوار جلاله أولو العزم من المرسلين ، وتحيرت في درك حقائقه عظماء الملائكة المهيمين ،
المنزل عليه بلسان عربي مبين (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )
صلاة وسلاماً يجلان عن الحصر والعد وينزهان عن الدرك والحد .