ما دعاني للكتابة
هو انني قبل يومين قرات عنوانا كبيرا في جريدة الخرتوم يقول
قيادي كبير ينتقد قيام المؤتمر العام او شيء من هذا القبيل في القاهرة
واليوم ايضا عنون كبير
قيادي بارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي يرفض مبدأ التوريث
والسؤال
هؤلاء القيادات البارزة من هم؟
ولماذا يخفون انفسهم طالما هم قيادات بارزة ؟
هل خائفين؟
ومما يخافون؟
وكيف يسمح الباقر لنفسه وهو قيادي باررز ان يكتب في صحيفته مثل هذا الهراء الا ان يكون هو نفسه القيادي البارز
لو كانت هذه الصحيفة تحترم الحزب الاتحادي الديمقراطي وقيادت لما سمحت ان يطلق الكلام على عواهنه
نح في عصر الشفافية لاننا نتخدث عن وطن ديمقراطي لا مكان لخائف فيه
فهذه القيادات البارزة ان كانت تسعى للتصحيح فلتصرح باسمائها وبمناصبها في الحزب ولكن ان تختفي خلف قيادي بارز فهذا هراء