لك التحية أخي ياسر علي نايل وأنت تنافح وتدافع عن الطريقة والحزب بهذه الطريقة الفذة والقوية .
المؤتمر اللاوطني هو عبارة عن ذلك الغول الذي كانت تذكره الحبوبات قديما للأطفال لإخافتهم حيث أنه ليس هنالك غول حقيقي وفي الحقيقة أنه ليس هنالك حزب سياسي اسمه المؤتمر الوطني غير أن هنالك عصابات وتجار داخل السلطة تكون منهم المؤتمر الوطني وأما البقية فهم همج رعاع يأكلون ما تبقي من فتات الموائد التي امتصها النظام من دمائهم ودمائنا وليس هنالك حزب سياسي يريد لهذه الطغمة الفاشلة أن تحكم بل هم مجموعة من الإنتهازيين والطفيليين هذا هو ديدنهم .أما عن اجتماع في القاهرة فهنالك التباس ما في الأمر سوف يتبدى مع مرور الأيام ولكل انسان جمله التكتيكية لتنظيم أموره والعتب ليس علي سكينجو وحده ولكن علي كل المرشحين الذين ما رأيناهم الا في آخر أيام الإنتخابات أما عن تصريح الدكتورة مريم المهدي أن الجماهير لن تخرج يوم 21مارس فنقول لها ان لم تخرج يوم 21 مارس سوف تخرج بعده وما هذه التصريحات الرعناء والتي تخرج من أجهزة النظام بين الفينة والأخري الا نتاج لذلك التململ وسط الجماهير وما نحسبها الا ساعة خروج الروح من جسد ذلك النظام المتهالك والذي سوف تكون نهايته قريبة بإذن الله .
لك التحية الاخ السقادي
وللجميع التحية والسلام
اشكرك على مرورك الذي اسعدني - أما ما سطره شخصي الضعيف من كلمات فنابع من حبي وانتمائي الذي اتشرف به للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة الحسيب النسيب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ولتلك الطريقة الختمية التي نحبها ونتعلق بها منذ أن كنا اطفالنا .. وإلي الان.. وسوف نظل على العهد ما دمنا على الحياة باذن الله.. وكغيري من الناس انتابني شعور مغاير عندما طالعت في كثير من الصحف بان هنالك اجتماع في القاهرة لبعض القيادات .. واكثر ما استغربت له ان يكون من بين المجتمعين منسق اجتماع مدينة الحلفايا الذي تم اكتشاف اجندته بكل الصحف السودانية .. ونجد هنالك اشخاص تمسكوا بكلمة (قيادي اتحادي) ولكن الواحد منهم لا يدري بانه أبعد من القيادة وأبعد بكثير من القاعدة .. و نأمل ان ينصلح الحال في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل .. وأن يكون فعلا هو حزب الوسط .. وأن يكون فعلا حزب الحركة الوطنية .. وأن يكون حقيقة صمان الامان للوطن السودان .. وأن يعبر حقيقة عن جماهيرة الصامدة وقياداته المستنيرة التي قاومت ومازالت تقاوم في نظام حكم ظالم تربع على صدورنا كل هذه السنوات العجاف..
والتحية للجميع ،،،