ما كتبه الأخ أبو الحسين واقتبسه الاخ محمد جمرة
وقبل ذلك تقبلوا تحياتي وسلامي
------------------
ففي السودان أحزاب لها جماهير وهي قادرة على التحرك في الوقت المناسب وينقصها الآن إرادة الخروج وكل بسببه
---------------
الاخوان محمد جمرة - ابو الحسين
تحياتي وسلامي
الان انعكس الامر فاصبحت هنالك جماهير لها احزاب غير قادرة على التحرك في اي شئ بل متمترسة في مكانها لماذا لا ادري؟؟؟
أحزاب تريد للحكومة ان تستمر
أحزاب تشارك الحكومة في اعتقال الطلاب
احزاب اصبح هم بعض قياداتها المشاركة ليس الا
احزاب تم هضم حقوقها 20سنة ومازالت تلهث خلف المؤتمر التافه
احزاب ادخلت قياداتها السجون ومازالت تتفق وتختلف مع المؤتمر التافه
احزاب عملوا معها اتفاقيات في القاهرة وغيره ولم تنفذ ومازالت تلهث وراء الاتفاق والاتفاقية
كيف لا.. وتصريح للدكتورة مريم الصادق المهدي بان المعارضة لن تطلع للشارع 21 مارس
كيف لا.. وأنا اتحادي ديمقراطي اصل وماعارف ماذا هناك منذ سنوات طوال؟؟؟
كيف لا..وقياداتنا تخلي الخرطوم وتمشي تجتمع في القاهرة
كيف لا ..والذي نعول عليه كثيراً استاذنا حاتم السر هو الناطق الرسمي وهو خارج السودان
ياخي معقولة..
كفاية
كفاية
كفاية لعب بمشاعر الجماهير للاحزاب والقواعد للاحزاب فقد مللنا من المسرحية بل وقد طالت فصولها
لك التحية أخي ياسر علي نايل وأنت تنافح وتدافع عن الطريقة والحزب بهذه الطريقة الفذة والقوية .
المؤتمر اللاوطني هو عبارة عن ذلك الغول الذي كانت تذكره الحبوبات قديما للأطفال لإخافتهم حيث أنه ليس هنالك غول حقيقي وفي الحقيقة أنه ليس هنالك حزب سياسي اسمه المؤتمر الوطني غير أن هنالك عصابات وتجار داخل السلطة تكون منهم المؤتمر الوطني وأما البقية فهم همج رعاع يأكلون ما تبقي من فتات الموائد التي امتصها النظام من دمائهم ودمائنا وليس هنالك حزب سياسي يريد لهذه الطغمة الفاشلة أن تحكم بل هم مجموعة من الإنتهازيين والطفيليين هذا هو ديدنهم .أما عن اجتماع في القاهرة فهنالك التباس ما في الأمر سوف يتبدى مع مرور الأيام ولكل انسان جمله التكتيكية لتنظيم أموره والعتب ليس علي سكينجو وحده ولكن علي كل المرشحين الذين ما رأيناهم الا في آخر أيام الإنتخابات أما عن تصريح الدكتورة مريم المهدي أن الجماهير لن تخرج يوم 21مارس فنقول لها ان لم تخرج يوم 21 مارس سوف تخرج بعده وما هذه التصريحات الرعناء والتي تخرج من أجهزة النظام بين الفينة والأخري الا نتاج لذلك التململ وسط الجماهير وما نحسبها الا ساعة خروج الروح من جسد ذلك النظام المتهالك والذي سوف تكون نهايته قريبة بإذن الله .