ذكر أن عالما ممن ينكر المجاز والاستعارة فى القرآن الكريم ، جاء
إلى شيخ فاضل عالم منكر عليه دعوى المجاز - وكان ذالك السائل
المنكر أعمى -فقال له الشيخ : ما تقول فى قوله تعالى : -
{ وَ من كَانَ فِى هَذِهِ أعْمَى فَهُوَ فى الأخِرَةِ أَعْمَى وأَضَلُ سَبِيلاً }
سورة الإسراء 72
هل المراد بالعمى الحقيقة وهو عمى البصر، أم المراد به المجاز
وهو عمى البصيرة ؟ فبهت السائل وانقطعت حجته .