الموضوع
:
نفحات المدينة فى محاولة لشرح المنجية الثمينة
عرض مشاركة واحدة
03-21-2011, 11:55 PM
#
42
أحمد حسن
رد: نفحات المدينة فى محاولة لشرح المنجية الثمينة
(33) وواجب أن يعتقد فى الرسل *** أمانة صدق وتبليغ جلى
(34) ويستحيل إتقاد فيهم *** خيانة كذب وكتم أحصيهم
(35) وجائز فى حقهم كالأكل *** والشرب والجماع موت أملى
تعريف الرسل:
هم نوع من البشر اصطفاهم الله واختارهم لتبليغ الأحكام عنه وميزهم بصفات لا توجد فى غيرهم. أو فى تعريف آخر هم من أوحى الله إليهم بشرع وأمرهم بتبليغه أما الأنبياء فهم من أوحى الله إليهم بشرع ولم يأمرهم بتبليغه.
عدد الأنبياء والرسل:
قيا أن عدد الأنبياء مليون وقيل مائتا ألفوقيل مائة ألف وأربعة وعشرون وقيل من هذا العدد 315،314،315 والتحقيق لا يعلم عددهم إلا الله ولكن الواجب معرفتهم خمسة وعشرون (وتلك حجتنا آتيناها) الخ.
لغات الأنبياء:
قيل أن جميع الأنبياء عجم ما عدا خمسة منهم لغتهم عربية وهم (سيدنا محمد وسيدنا إسماعيل وسيدنا صالح وسيدنا شعيب وسيدنا هود) وقيل من لغتهم السريانية هم (سيدنا لوط وسيدنا إبراهيم وسيدنا نوح وسيدنا إدريس وسيدنا يونس) وأما سيدنا يعقوب واسمه إسرائيل هو وبنيه لغتهم العبرانية.
أولو العزم:
أولو العزم من الرسل هم سيدنا محمد وسيدنا إبراهيم وسيدنا عيسى وسيدنا موسى وسيدنا نوح.
وأفضل الرسل على الإطلاق سيدنا محمد ويليه سيدنا إبراهيم إتفاقا والخلاف فى أفضلية سيدنا موسى وسيدنا عيسى والمعتمد أفضل سيدنا موسى ويليه سيدنا عيسى ويلى ذلك سيدنا نوح إتفاقا.
الشروط الشرعية للرسل:
الشروط الشرعية ستة وهى:
(1)
البشرية يخرج الملائكة وغيرهم.
(2)
الذكورية يخرج النساء.
(3)
كمال العقل كل الأنبياء أى الرسل أرسلوا فى سن الأربعين.
(4)
حدة الذكاء يخرج البليد والمغفل.
(5)
السلامة من العيوب المنفرة.
الشروط العقلية:
الشروط العقلية أربعة:
(1)
الصدق: وهو مطابقة الخبر للواقع وهو مشترك بين الأنبياء والرسل وأقسامه ثلاثة:
الأول: فى دعوى الرسالة.
الثانى: فى تبليغ الأحكام:
الثالث: فى الأمور العادية
(2)
الأمانة: وبعضهم يعبر عنها بالعصمة وهى ملكة راسخة فى البدن تمنع صاحبها من الوقوع فى المعاصى.
(3)
التبليغ: خاص بالرسل فقط وتعريفه هو وصول الأحكام من المرسل إلى المرسل إليه.
(4)
الفطانة: هى حدة الذكاء ولذا يجب أن يكون كل رسول أو نبى ذكاءه ذكاءا فرطا.
وما يستحيل فى حق الرسل عليهم السلام:
(1)
الكذب: وهو مخالفة الخبر للواقع ، والتقابل بينه وبين الصدق من تقابل الشئ والمساوى لنقيضه فيستحيل فى حقهم ذلك.
(2)
الخيانة: مستحيل فى حقهم الخيانة والتقابل بينها وبين الأمانة من تقابل الضدين.
(3)
الكتمان: يستحيل فى حقهم الكتمان والتقابل بينهم وبين التبليغ من تقابل الضدين.
(4)
البلادة: يستحيل فى حقهم البلادة والتقابل بينها وبين الفطانة من تقابل الضدين لأن كل منهما أمر وجودى.
ما يجوز فى حق الرسل عليهم السلام:
ما يجوز فى حق الرسل ما هو من الأعراض البشرية التى لا تؤدى إلى نقص فى مراتبهم العلية
قوله الأعراض خرجت صفات الإله خلافا للنصارى.
قوله البشرية خرجت صفات الملائكة.
قوله التى لا تؤدى خرجت العيوب المنفرة إذا كانت تخل بالرسالة أو تنفر الناس والعيوب قسمان منها يقوم بالأخلاق كالحسد والكذب الخ. والذى يقوم بالخُلق (بضم الخاء) كالجذام والبرص والجنون والعنة والاعتراض وسواد الجسم والصمم والعمى والبكم والشلل والعرج والعور واللكن والشتر والشرم والثرم وكل صفة دنية مستحيلة فى حقهم لأنها نقص الخ.
ويجوز فى حقهم أيضا البيع والشراء والنكاح والمرض الخفيف كالحمى والصداع. قال الشيخ المكاشفى رضى الله عنه:
وأما المرض الذى يحكون به عن أيوب كما هو مكتوب فى كتب اليهود فهو مكذوب
بدلوا وغيروا وشتموا الملائكة *** وسبوا الأنبياء الكرام أولئك
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن ; 03-22-2011 الساعة
10:01 PM
.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم
بالتسجيل من هنا
أحمد حسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أحمد حسن
البحث عن كل مشاركات أحمد حسن