03-16-2011, 10:42 AM
|
#39
|
|
رد: ابو الوطنية سيدى الاستاذالسيد على الميرغنى
أرأيتَ كيف الشامخاتُ تزولُ والنيراتُ الزهر كيف تحولُ
أرأيت َ أمسَ الشعب حول سريره موجاً علته رنةٌ وعويلُ
أرأيتَ ميراث النبِّوة نعشهُ فوقَ الأكَّف كأنهُ التنزيلُ
لو أن ميتاً لايموتُ لعزةِ في قومهِ ما ماتَ قبلُ رسولُ
أو كانَ فيضُ الدمعِ يُحيي ميتاً لبكي بذاخرهِ عليكَ النيلُ
عاش ابو هاشم حوض العاشم
كتب الشيخ احمد كتاب عن سيادة مولانا الزعيم الاكبر السيد على الميرغنى اسماه سلطان العارفين وتحدث عن جوانب كثيرة فى حياة السيد على ابو الوطنية فى كل النواحى الدينية والوطنية والسياسية وغيرها ، ولا ننسى مقولة الرئيس الراحل اسماعيل الازهرى الشهيرة لولا ذلك الاسد الرابض فى حلة خوجلى لما نال السودان استقلاله ، وتحدث عن الصعاب التى قابلت السيد على وصبر عليها بل وكان محمديا خالصا خلوقا فى تعامله حتى مع من اساءوا اليه وقال ان الصعاب التى واجهته كانت اصعب من التى واجهت مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ابنه الان ، لكنه كان كالطود الشامخ والاسد الرابض حتى ادى رسالته كاملة وكذلك سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الان والحمد لله ، وقد مدحه كثير من الشعراء رضى الله عنه وهنا نورد قصيدة سيد احمد الحردلو كمثال:
كَان ُيَساِوى
وطنآ ِمنَ الِرّجال......
وأُمَةْ مِنَ الكِرَامِ و الأبطالْ
وَكََانَ ماجداً
مِنْ اوليَاءِ الزّمَنِِِِ
وسَيَّداً مِنْ زُعَماءِ الوُطنِِ
وَكَانَ بُسْتَاناً مِن الجَمَالْ
وَكَانَ خَتْمِيّاً
وَمَهْدِياً
وَكََاَنَ قََوْمِيّاً بِِِلاَجِدَالْ
يَاسَيّدِى عَلىْ
يَا أكْرَم النَّاسِِِ لَدَىْ
مِنْ بَعْدِ سَيّدِى النٌبِىْ
تَرَمَّلَ السُّودَانُ
حِينَ خَطَفَ المْنُونُ
سَيِِّدِى النَّبِِيلْ
واجهشت مصر
وعبد الناصر الجليل
والضفة والخليل
لم يبقى رجل الا بكى
لم يبقى وطن
الا شكا هذا الرحيل
فالهند والسند
وكل مسحوق
من الفرات حتى النيل
كان لنا مدينة العلم... وكان الدرب.... والدليل...
يا سيدى النبيل
انا رايناك تعود
حين يدلهم الخطب
فى سودانك الجميل
تاتى كانك الشمس
كانك البدر
كانك السحاب والظل والظليل
انا رايناك...هنا مبتسما
تسرع فى المشية كالعادة
فى ابريل
واننا نعرف...انا سنلتقيك
فى قوادم الايام... قادما...كالمستحيل...
هاهو السودان.....
.....يدلهم الخطب فى ربوعه
ويستجير....النيل
وهاهو السودان:
....كله داء
.....وكله مسغبة
قَدْ جَاءَنَا ِرجْسٌ
لاَ نعِْرفُ مِنْ ايْنَ جاء....؟!
يُمَاِرسُ التّدْمِير...وَالتّنكيلَ...وَالتّقْتِيلَ...
فىِ بَلَدٍ يَكْرَه...أنْ يَرَى ذُبَابةً تُقتلُ...!
يَكرْه أنْ يَرَى وَجْهَ قَتِيلْ...!
فَأعِنَّا....يَامَلاَذَنا الأخِيرَ...
يَاسَلِيلَ الْمُصطَفى....
أكِْرمْ بِكُمْ سَلِيل
مَعْذِرَةً..يَاسَيِّدِى الجَمِيلْ
إن كنَتُ قْد جَرَحْتُ صَمْتَك النَّبِيلْء
فَالْوَطَنُ الآنَ
عَلَى مُفْتَرقِِ الُّطُِرقْ...
وَالْوَطَنُ الآنَ
يَكَادُ يَحْتَرقْ....
...وَقَاَبَ قَوْسَينْ مِنْ الْغَرَقْ
...فَاْرفَعْ يَدَيْكَ لله...
كَى يَمْنَعْ عَنْ بِلاَدِنَا
الْحَرِيقَ.....وَالغَرقَ !
وعزاء هذا الشعب فى بلوائه عثمان فى ذاك المكان بديل
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|