ألْفَيْتُ فيكَ عَلَى التَّفَانِي باعِثا
ألْفَيْتُ فيكَ عَلَى التَّفَانِي باعِثا
أكْرِمْ بِوَجْدي بَاعِثاً لِيَ وَارِثا
يَا قَلْبُ إنْ رُمْتَ القديمَ حَقِيقَة ً
لا تَلْحَظَنَّ بِعَيْنِ حُبِّكَ حَادِثا
لا يَظْفَرَنَّ بِواحِدِ الْمَعْنَى سِوى
مَنْ لا لَهُ ثَانٍ وَ لَمْ يَرَ ثَالِثا
فَافْنَى بِهِ عَنْ غَيْرِهِ تَبْقَى وَ لا
تَشْهَدْ سِوى المَحْبوبِ عِنْدكَ مَاكِثا
مَنْ لَمْ يَزَلْ بِحَبِيبِهِ مُتَحَقِّقاً
لَم يَلْقَ هَمًّا بالخَوَاطِرِ عَابِثا
يَا مُسْتَغِيثا بِالْوَفَا مِنْ نَفْسِهِ
أبْشِرْ فَرَبُّكَ قَدْ وَفَا لَكَ غَايثا
سَابِقْ فَبَابَ الْحَيِّ مَفْتُوحٌ لِمَنْ
أمْسَى و أصْبَحَ فِي الْمَحَبَّةِ لابِثا
حَقَّا هُنا تَجِدُ المُنَى وَجَدَ الْهَنَا
مَنْ كَانَ عَنْ كَنْزِ الحقيقة بَاحِثا