ان الملايين التى خرجت لاستقبال السيد محمد عثمان الميرغنى ..فى الخرطوم والشرق والشمال ان ابتلع القاش اصواتها فى الانتخابات المخجوجة الماضية فلن يقدر احد على اسكات هديرها وزئيرها فى الانتفاضة القادمة .. وكل الموشرات تتوجه نحو الانتفاضة القادمة بعد ان راوحت مكانها بل وانسدت كل ابواب الحلول السياسية او كادت ...والشعب الاتحادى الديمقراطى الاصل على اهبة الاستعداد للعودة للنضال ولكتابة التاريخ باحرف من نور...وعواصف التغيير قادمة.... قادمة ....