اقتباس :
بكل ثقة نستطيع أن نهنئ الإتحادي الذي قدّم قيادات شابة و حيّة اكتسبت احترام الجميع، فإن هذا أول نصر يحوزه هذا الحزب العتيق وأول ما غنيمة ينالها في هذه الإنتخابات ، فقد أثبت للجميع بأنه حزب أصيل لا يموت، وأنه أعد العدة وقدم لهذا المقام ما يناسبه رجلاً مثقفاً يليق بالسودان و برنامجاً علياً يحترم عقل الناخب و تاريخاً نضالياً مشرفاً، فقدم حاتم السر امتداداً لعقد فريد من الأبطال والرموز، وحاتم السر لمن عرفه بطل و يستحق الإشادة والإجلال، ولمن لم يعرفه فهو جاء بوثيقة وبرنامج يتجاوز الشخوص والمسميات؛ جاء من حزبٍ يمثل تاريخ السودان النابض و بطولات الحركة الوطنية الناصعة، الأستاذ حاتم السر اليوم لا يمثل شخصه ، بل إنه في موقفه هذا يمثل (أبو الوطنية) و رجل الحرية مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه، ويمثل الرئيس الشهيد البطل اسماعيل الأزهري رافع علم الإستقلال و رمز الحرية،و يمثل الشريف حسين الهندي المناضل الأكبر والمفكر العبقري، إنه يمثل مولانا السيد أحمد الميرغني رأس الدولة بكل نزاهته وعفة لسانه ويده. ويمثل الدكتور احمد السيد حمد بكل نضاله و تاريخه الوطني المشرف إنه يمثل حاج مضوي والأستاذ محمد عثمان أحمد عبدالله والشيخ تاج السر منوفلي إنه يمثل حزب على رأسه الآن رجل بقامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني. إن حاتم السر اليوم يمثل رمزية الإتحادي الواعدة.ويمثل كل هذه الأسماء البرّاقة إنه لتاريخ نضالي عريض وبطولات كبيرة وشرفٌ باذخ. حاتم السر اليوم يمثل إنجاز استقلال السودان وعلمه المرفوع بيدي الزعيم الأزهري، ويمثل خرطوم اللاءات الثلاث، إنه الوطن الذي جمع العرب وصالح بينهم برعاية السيد علي الميرغني، إنه الحزب الذي رعى حركات التحرر في افريقيا والعالم. إنه الديمقراطية وحكم المؤسسة . بل هو نصر الكرمك وقيسان، إنه سلام (الميرغني قرنق)1988..، من كان لا يعرف حاتماً بإسمه فليعرفه بهؤلاء إنه هم، التحية لحاتم السر فلقد كان بقدر التحدي فله التحية والتجلة والإكبار، ونسأل الله يعم أهل السودان بوفاق وتنمية وعمار، وأن يولي أمر هذا البلد من يصلحه ويعمره، به الإعانة بادية وختاماً.
تعظيم سلام أخي عمر الترابي...
وشكراً الحبيب ود الشيخ...