إلهي إن بغى الأعداء وجاروا كفى بك ربنا ملكا مجيرا
حقيقة إن الإنسان لا يستطيع أن يعبر عن مدى حزنه وألمه وحنقه لكن تأكدي أن الله لا يرضى الظلم وسيقصم الظالم ولو بعد حين ،الأخت الكريمة صفية إن شرفك هو شرف كل امرأة سودانية بل هو شرف كل إنسان حر يناضل ضد الطغيان... لقد ضحيت بشرفك من أجل الحرية وها أنت بكل شجاعة تقدمين تضحية أخرى بكشفك لهذا الفعل الفاضح الذي ينأى عنه كل إنسان فيه ذرة رجولة. فالتحية لك والتقدير.. وسيظل هذا الفعل وساما على صدرك. وثقي أنك لم تغتصبي وإنما اغتصبت إنسانية الإنسان. يا رب بهم وبآلهم عجِّل بالنصر وبالفرج.