[أحمد حسن]

اضيف لكلام الاخ وليد ان شيخ عبد الرؤوف كان يعمل محاسبا ببنك السودان الى ان احيل للمعاش واثناء فترة عمله كان متواضعا عفيفا جدا ومخلصا كيف لا وهو تلميذ ذلك الاسد الهمام البحر العجاج بكل الوان الفضيلة والعلم وخير من يحدثنا عنه فى شغله بالبنك الاخ عمر عبد الحميد تلميذه الذى كان يعمل معه بالبنك والى الان على راس العمل ، كان شيخ عبده يركب حافلة ترحيل البنك من الحلفايا مثل الموظفين العاديين حتى بعد ان نال مناصب رفيعة اذ لم يقتنى سيارة حتى بعد ان اعطيت له من البنك بحكم وظيفته لم ياخذها ، وبعد ان احيل للمعاش الان وبحكم خبرته الطويلة كان من الممكن ان يكون الان مستشار كبير فى مؤسسات خاصة لكنه اثر ان يعيش حياته التى كتب عنها الاخ وليد يعلم العلم ويؤدى الامانة التى تلقاها من مولانا شيخ على زين العابدين فى مختلف الزوايا والمساجد ويعيش حياة عادية فى منزل متواضع بالحلفايا قرب الزاوية التى يدرس فيها درسه مساء الجمعة بين صلاتى المغرب والعشاء ومن الله علينا بان حضرنا هذا الدرس كثيرا والحمد لله