الحمد الله الذي اعطي والحمد لله الذي اخذ
شهدت قرية العزيبة في ليلة المولد المبارك انتقال الخليفة عثمان ابن الخليفة محمد الخير الى رحاب ربه راضيا مرضيا باذنه تعالى..
وقد كانت ايام العزاء استفتاء حقيقي لمكانة الخليفة صاحب البسمة الدائمة في قلوب الجميع من ابناء واحباء وجيران وخلفاء تقاطروا من جميع انحاء السودان لمشاركة ال الخليفة الخير مصابهم الجلل..
بصراحة وقفة الخلفاء انستنا المنا ..
والحمد لله حمدا كثيرا ان جعل روح الخليفة تصعد الي بارئها في ليلة المولد لتؤكد قول النبي المصطفى ( ان الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف ... )
نسال الله ان تكون روح الخليفة الراحل متعارفة ومؤتلفة وقريبة من النبي العظيم واله الكرام البررة..
اكتب هذا البوست في اليوم الثالث للوفاة بعد زيارة الخليفة عبد الناصر معزيا من قبل السيد محمد عثمان الميرغني.. رضى الله عنه.