عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2011, 10:50 AM   #29
إبراهيم ميرغني
مُشرف الفقه والعبادات

الصورة الرمزية إبراهيم ميرغني



إبراهيم ميرغني is on a distinguished road

افتراضي رد: وقفات مع الخليفة عمر ضيف الله



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مؤمن [ مشاهدة المشاركة ]
أحسنت يا أخ ابراهيم --- مرثية رقيقة تنم عن شفافية ناظمها وتخلقه بالسجايا الصوفية -- أحسنت وجزاك الله خيرا -- ورحم الله حبيبنا الخليفة عمر ضيف الله --- جعله الله دائما في ضيافة الله --- آمين

اجزيت خيرا اخانا ابو مؤمن فمهما كتبنا فلا نستطيع ان نحصر عُشر معشارمنقبة واحدة من مناقب هذا الولي الصالح فما نكتبه نسال الله ان يكون سببا لنجاتنا وسعادتنا في يوم تشخص فيه الابصارفجزا الله عنا الخليفة عمر ضيف الله واشياخه خير الجزاء بقدر ما قدموا للاسلام والمسلمين
رحلتُم أيها الرجل الظريفُ... وليُ الله ذو القدر المنيفُ
نأينا منكمونبغى لدنيا... وأنت لآخرة في ظل وريفُ
أيا نبأ المنون رفقاً بحالي... فبعدي منهموسهمٌ حريفُ
أصاب لمهجتي ورمى فؤادي... وأجرى ناظري دمعاً ذريفُ
أيا عمرٌ لما لم تخبرونا... فإن بصيرتي عمياء كفيفُ
لكي نحضر نعانقكم طويلاً... ونسعى بروحكم وكذا نطوفُ
لكيما نلثم الرأس المطمطم... بأسرارٍ مخزنة ألوفُ
أو بصدرٍ للعلوم حوى اللدني... وشرع الله نعانقه وقوفُ
لكيما نقبِّل الراحات فهما... بمسبحةٍ دوام تذكر لطيفُ
فإن حديثكم هو روح روحي... ويُحيينا لأعوامٍ ونيفُ
فكُنت كلما اشتدت ظروفي... أُجالسكم فتنكشف الظروفُ
وكنت إذا جفاني الأقربون... أراكم أنتموا الخل الشفيفُ
وإذا ما الدهر يوماً قد رماني... أجيكم أنتموا عين الكفيفُ
فأنت بسيرة الأقوام أدرى... فكل القوم تبكيكم خريفُ
فأنت لشيخي نعم الخل وأنت ل(عبد الهادي) كنتَ له الولوفُ
فللأرحام والإخوان تواصل... تُسافر للمدائن بل وريفُ
تُردد دائماً قدِّم لشيخك... وحب الكل تنال نيلا غريفُ
وللأوراد تُرغِّب من يُجئكم.. خصوصاً راتب (الختم) الشريفُ
وللتعليم بفقهٍ أو حديثٍ.. . وتوحيدٍ تُرى دوماً شغيفُ
فكم لك من مناقب كم وكم كم. .. بفقدك نفتقد علماً رفيفُ
فتبكيك الطريقة يا هماما. . وتبكيك المساجد يا عفيفُ
وتبكيك المدائن ومن عليها. .. وأقوامٌ بذكر الله عكوفُ
ويبكيك المُقصِّر طول دهوره..هو (ابراهيم) ويرجو من اللطيفُ
صلاةً دائمة في كل لحظة.. . تفوق صلاة من صلوا وتنوف
على المختار سيدنا محمد. .. شفيع الخلق في يوم الأزوفُ
صلاةً ما لها قطُّ مثيل. .. يُزف بها الخليفة حفيد ضيفُ
إلى أعلا جنان الخُلد طُرا. .. مع الأخيار بالأملاك حفيفُ
[/quote]

إبراهيم ميرغني غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم ميرغني ; 07-31-2011 الساعة 11:11 AM.
رد مع اقتباس