[محمد عبده]

معجزة الإسراء والمعراج ...

معجزته صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج بالتنقل بأربعة مراكب ومراقي هي البراق من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى ثم ركب المعراج الى السماء الأولى ثم الى سدرة المنتهى عبر اجنحة الملائكة ومنها ركب الرفرف وهو بساط الى العرش . وهذه الإخبارية ذكر كلها أو بعضها منها الإمام القرطبي في تفسيره ...

إمامته صلى الله عليه وسلم لجميع الأنبياء ... وقال الإمام الختم ( ثم صلى بالنبيين واسقى الشربة اللبنية )

وأيضاً إستقبال الأنبياء في كل السموات لسيد الخلق ... فلقي في الأولى آدم ، وفي الثانية ابني الخالة يحى وعيسى ذوي الإحصان ، وفي الثالثة يوسف الذي افتتنت به زليخة الأولية وفي الرابعة ادريس وفي الخامسة هارون وفي السادسة موسى الذي رده لتخفيف الصلاة الفرضية ، فرجعت من الخمسين الى خمس صلوات بفضل الخمسين صلاة ، وفي السماء السابع وجد ابراهيم بالبيت المعمور بالضئات الوسعية ...

... وعلا الحجب وخاطب مولاه ورآه كما قال بن عباس عيان ...

فالرسول صلى الله عليه وسلم صعد بنعليه الشريفتين واخترق السموات السبع ، وعندما قال له سيدنا جبريل تقدم يا محمد فقال سيدنا محمد أفي هذا الموضع يترك الخليل خليله ، فقال له جبريل لو تقدمت خطوة لاحترقت ، أما سيدنا رسول الله فقد إخترق ....

ثم رؤية الذات العلية ....

وإصابته صلى الله عليه وسلم للفطرة ، أي شرابه قدح اللبن ولم يشرب من قدح العسل ...

ووصفه بيت المقدس وإخباره بعير قريش التي كانت مخفية ، وصدقه الصديق ....

د. سلوى الدابي ,سراج الدين احمد الحاج معجبون بهذا