[سراج الدين احمد الحاج]

يقول الخليفة البشير الترابى مادحاً السادة الكرام


(ذب الذباب عن الجناب الاطهر ) فرض علينا واجب لانمتر


والموت فيه لأجل آل محمد (أشهى لدينا من فراش العبقر)

(ابنى شمر واجتهد فى حب من) فاحت مناقبهم كطيب العنبر

اكرم بهم من سادة قد قدسوا (قد طهروا من قبل خلق الانهر)

(انى يسامى من له قدر سما) وعلا على النجم الرفيع الازهر

وسما على كل المراتب رتبة (وسما على كل الفروع بعنصر )

(الطاهرين من الست بربكم) بالنص من قول العلى الاكبر

المكتسين من العزيزمهابة (الرافلين فى الرداء الافخر)

( الوارثين السر من ابائهم ) الساجدين القانتين الصبر

العالمين العالمين لربهم (السائرين بسيرة المدثر )

(الساميين على الانام مراتباً ) عزت مداركها على المستبصر

الراقيين الى الفخار مراتباً (ادنى مداها فوق نجم المشترى )

(سادت كل الناس فى يو اللقا ) والملتجى والناصر المستنصر

المنقذين من الضلالة والردى ( الشافعين من العذاب الاكبر)

(فمحمد سرالختام وصنوه ) بحر الرشاد ورحمة المستمطر

القانت الاواه فى جوف الدجى (حسن السريرة ذى الجبين الانور )

(والتاج ابراهيم ثم وصنوه) من قد سُقى كأس المدام المسكر

غوث الورى رب القرى أعنى به (محجوبنا السامى وقدوة جعفر )

(وكذاك ابراهيم مفرد عصره ) وهو الجدير بكل مدح مفخر

أكرم به وابيه ختم أولى النهى (وبهاشم ضوء الصباح المسفر)


ملاحظة : القصيدة للخليفة البشر الترابى والتشطير للشيخ قريب الله رضى الله عنهم