أثر نعله والتبرك به
كان ابن مسعود من أطيب الناس ريحاً ، تعظيماً لنعل الرسول إذا حمله ، وكان هو الذي يلبس رسول الله
نعليه ويمشي أمامه بالعصا حتى يدخل أمامه الحجرة ، فإذا أتى رسول الله
مجلسه نزع نعليه فأدخلهما في ذراعيه وأعطاه العصا (16).
يتبين مما تقدم أن الصحابة والتابعين كانوا سباقين بالتبرك بآثار
الرسول وأدواته ولم ينه حضرته عن ذلك ، بل على العكس وجدنا حضرته يحث عليها ويبارك فيها لتتنور
بها قلوب المحبين له وتزداد تقىً ، فالتبرك بآثاره من شعائر الله التي تعظيمها من تقوى القلوب .
الفاضل .. الريس ود محجوب
جزاكم الله خير على هذه الدرروالجواهر الثمينة التى نتبرك بها ...
وجزاك الله خيرا يا سيدى