ان ما قام به المدعو كرم الله من تهديد ووعيد واساءة عائدة اليه فى المقام الاول يدل على مدى الرعب والخوف الذى اصاب الجبهجية من قرب ساعة الحسم وما هو الا (حراق روح ) لنظام يلفظ انفاسه الاخيرة... كما ان التمدد والانتشار الطولى والعرضى لحزب الحركة الوطنية الاتحادى الديمقراطى قد اقلقهم و ارق مضاجعهم فكان التخبط والاساءات عنوانا لهم من كرمهم الى بشيرهم مرورا بنافعهم ......
و كما نوجه التحية والاعزاز والفخر لكل من شارك فى التصدى لهذا الشخص البعيد تماما عن اخلاقيات الشعب السودانى الابى النقى .....
ويا اخى مصطفى هدى من غضبك ويا جبل ما يهزك ريح.....