أخبرنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) لعامتنا ان ابناءكم هداياكم فكيف تكون هديا رب البرية لامام العابدين؟
واذا كانت رحمته سبحانه وتعالى بذرية عبد صالح متصله جزاءا علي صلاحه (فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك) ، فحقيق ان تكون رحمته سبحانه بذرية الحبيب الاعظم متصلة بلا انقطاع.
فما اخبرنا به رسولنا (صلى الله عليه وسلم) فمشهور علي علم ومن ذلك حديث الكساء واشارة الثقلين (وعترتي الطاهرين) والكثير المؤكد في مصادره .
وورد عن االصحابة رضوان الله عليهم في اكرام ال بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) الكثير ، فانظر قول سيدنا ابي بكر الصديق (رضى الله عنه ) ارقبوا محمدا (صلى الله عليه وسلم) في اله، واستشفاع سيدنا عمربن الخطاب(رضي الله عنه) بالعباس عم النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وتقبيل الصحابي (سعيد بن جبير) لراس سيدنا عبدالله بن العباس (رضي الله عنهما)
فهل علي الارض من هو اعلم ممن عاش مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) وجاهد معه؟؟