وفى هذا الموطن ، موطن العتق ينادى سيدنا جبريل عليه السلام
" الا أن فلانا بن فلان عتيق الله فى أرضه " - يدعوه إلى أبيه الروحى
وهو الشيخ رضوان الله عليه ..... بسلب الإسم والكنية.
- ينادى سيدنا جبريل عليه السلام ألا أن فلان بن فلان عتيق الله فى أرضه ومن كانت
عليه تبعة فليأخذها من الله جل وعلا . وفى هذه الحالة أي بعد سماع النداء بالعتق يقبل
البعض هذا النداء وهم أرباب الأحوال ويرجعون فرحين مسرورين وهذه هي حالة السير إلى الله .
وأما أصحاب الأوراد المنظمة من حيث المراقبة الصحيحة والإسم الصحيح والمحبة الحقة
والعقيدة الصحيحة كما أسلفنا ، وهم من اختارهم المولى تبارك وتعالى للترقى إلى مراتب
الإحسان فأنهم لا يكتفون بالعتق ويطلبون الترقى إل مراتب الشهود ، والسير إلى ما وراء العتق
ولسان حالهم يقول : -
عبد رق ما رق يوما لعتق && لو تخليت عنه ما خلاك
بجمال حجبته بجلال&& هام واستعذب العذاب هناك