قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْوَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّالِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّنرَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)... صدق الله العظيم...
إنتقل ظهر أمس السبت 18 صفر 1432 الموافق 22 يناير 2011م إلى جوار ربِّ رحيمٍ توَّاب شيخ الطريقة الإدريسية بود مدني (بركات) الشيخ محمد احمد عبدالله الحاج حامد بعد عمرٍ مديدٍ ناهز المائة عام في خدمة الإسلام والمسلمين قضاها في خلوته يُعلم الناس إمور دينهم من توحيد وفقد وحديث ولغة عربية... نسأل الله يغفر له ويرحمه ويُكرم نُزُله ويسكنه الجنة مع الأبرار...
وحسب مكالمة الأخ إبراهيم ميرغني -أحد تلامذته- صباح اليوم... فقد أثنى عليه خُلفاء الطريقة الختمية بود مدني ونصحُوا أبناءهم بالإلتحاق بحلقته التعليمية وقد وصفه الشيخ عبد الهادي ناشر الأذكار (رضي الله عنه) بأنه بأنه من العُلماء الراسخين...
نسألك يا الله ونتوسل إليك بإسمك العظيم الأعظم (يا حنَّان) أن تُجزي الشيخ محمد أحمد خير الجزاء جوار سيدنا وحبيبنا المصطفى في أعلى الجنان يااااارب العالمين...
وإنا لله وإنا إليه راجعون... وصادق تعازينا لأُسرته الكريمة وتلاميذه ومُريديه في الجزيرة والخرطوم والسعودية...