عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2010, 02:44 PM   #24
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
افتراضي رد: أطباء السودان المضربين يحتمون بحمى السيد علي الميرغني .



جريدة الوطن كتبت :

المجلس ‬الطبي ‬يهدد ‬بسحب ‬رخص ‬اطباء ‬الطوارئ ‬المضربين
سحب ‬نواب ‬الاختصاصيين ‬من ‬المستشفيات
الخرطوم: ‬سماح ‬عبداللطيف

سحبت أمس لجنة إضراب أطباء السودان جميع نواب الاختصاصيين من حوادث المستشفيات، معتبرة أن هذه الخطوة تُلزم القطاع الصحي بضرورة الاستجابة لمطالب الأطباء المضربين. وقال ل«الوطن» رئيس اللجنة د. الأبوابي إنهم في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سيسحبون أطباء الامتياز ومن ثم العموميين.. وآخر الخطوات تقديم الاستقالات الجماعية. ونفى رئيس اللجنة ما أُشيع عن الترتيب للقاء المفتوح بينهم ووزير الدولة بوزارة الصحة بروفيسور حسن أبو عائشة. كما اعتبر رئيس اللجنة أن قرارات الفصل وُلدت ميتة، حيث قال إن وزيرة الصحة قد صرّحت بأن الفصل تعسفي وغير قانوني، إنما سياسي. هذا إلى جانب الحديث الذي أدلى به وزير الدولة بوزارة الصحة، الذي أشار فيه إلى أن الوزارة لم توجّه بفصل الأطباء. وناشد رئيس اللجنة د. الأبوابي رئيس الجمهورية بالتدخل لإيقاف ما أسماه الطوفان القادم، حتى لا تزداد الأوضاع الصحية سوءاً. وكشف عضو لجنة إضراب الأطباء د. هشام أن لجنة الواسطة - الحكماء- أرسلت رسائل sms للأطباء بغرض الاجتماع، لكنه فشل لأن الدعوة كما قال د. هشام ينبغي أن تكون للجنة إضراب أطباء السودان. واعتبر أن هذه الدعوة بمثابة خطوة لشق صف الأطباء.
فيما عقد مسؤولون بوزارة الصحة اجتماعا ظهر امس مع لجنة الوساطة وممثلى الاطباء المضربين وذلك على خلفية تواصل الاضراب والذى دخل فيه عدد من اطباء الطوارى. وقطع وزير الدولة بوزارة الصحة حسن ابوعائشة ان الدولة لن تتفاوض تحت الضغوط مطالبا الاطباء المضربين برفع الاضراب اولا تمهيدا للحوار مع السلطات.
من جانبه هدد رئيس المجلس الطبى بسحب رخص اطباء الطوارى المضربين عن العمل قائلا ان اضراب اطباء الطوارى خط احمر مشيرا ان اخلاقيات المهنية والسلوك لايسمحان للطوارى بالتخلى عن العمل تحت اى ظرف.



مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 03-27-2010 الساعة 02:47 PM.
رد مع اقتباس