عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2010, 11:35 AM   #8
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=125

الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 03-11-2008

عنوان النص : أحمد الميرغني.. الغياب الحضور
: رحيل رأس الدولة في آخر الديمقراطيات


فجعت الأمة السودانية أمس برحيل رأس الدولة في آخر الديمقراطيات السيد أحمد الميرغني
النائب الأول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد وعكة صحية لم تمهله طويلا، وقد عرف عن الفقيد طوال حياته حسن الخلق وطيب المعشر.. وأفنى حياته الحافلة في خدمة الوطن بمسؤلية وحب، وكانت له اسهامات مقدرة ومتعددة فى المجالات الاجتماعية والدينية.


وقد عاد السيد أحمد الميرغني للسودان في الخميس الثامن من نوفمبر 2001 بعد (12) عاماً قضاهاً في منفاه الاختياري بمصر التي فاضت بها أمس روحه الكريمة في مدينة الإسكندرية، وصعدت إلى جنات الخلد، وقد كان بصحبته عند عودته قيادات رفيعة من الحزب الاتحادي ابرزهم فتحي شيلا، وأحمد السيد، وإبراهيم العبيد والحاج المنوفلي، وكان الراحل قد ذهب مؤخراً إلى المانيا مستشفياً قبل أن يغادرها إلى القاهرة ليطلع السيد محمد عثمان الميرغني على مستجدات الحزب الاتحادي، وفرص لم الشمل الاتحادي.
وتلقى شقيق الراحل مولانا محمد عثمان الميرغنى نبأ الوفاة بالمدينة المنورة التى ينتظر أن يغادرها اليوم إلى القاهرة للتقرير بشأن مكان دفن الرفاة الطاهر، الذي رجح مقربون أن يدفن بجوار قبر والده السيد علي الميرغني بمسجده، وربما يرافق الجثمان إلى الخرطوم السيد محمد عثمان الميرغني أو يدفع بأحد أبنائه.
والراحل الذي ولد بالخرطوم بحري في1941م وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة اكسفورد البريطانية الشهيرة تقلد منصب رأس الدولة في الديمقراطية الثالثة (6 مايو 1986 30 يونيو1989) قبل أن يطيح انقلاب الإنقاذ بالديمقراطية، وظل الفقيد أحمد الميرغني حتى آخر أيام حياته العامرة مهموماً ومشغولاً بتحقيق تسوية سلمية لأزمات السودان وساعياً في ذلك بالحسنى والحكمة، وليس بأدل على ذلك من اختياره بالإجماع عضواً في الهيئة الرئاسية لملتقى أهل السودان.
وتتقدم صحيفة (أجراس الحرية) بأصدق التعازي للأمة السودانية وأسرة الفقد الجلل، سائلة الله له الرحمة والقبول.
إلى ذلك نعت الحركة الشعبية على لسان أمينها العام باقان أموم الراحل السيد أحمد الميرغنى عضو التجمع الوطني الديمقراطي، وامتدحت الحركة نضالات الراحل واسهاماته في العمل الوطني، في وقت توافد فيه مئات المعزين فور سماع النبأ الحزين إلى مسجد السيد علي الميرغني ببحري، حيث فتحت القاعة الهاشمية لتلقى العزاء، وكان في استقبال المعزين قيادات الحزب الاتحادي وخلفاء الطريقة الختمية، وفي مقدمتهم الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم فيما هاتف رئيس الجمهورية ونائبه علي عثمان و وزير الدفاع السيد محمد عثمان الميرغني معزين، وتوافد عدد من قيادات الأحزاب، بينما احتسبت رئاسة الجمهورية الراحل وترحمت عليه.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس