[أمة الختم]

	احن إلى حماكم كل حين ولا ادري الحنين لاى حين مضى العمر العزيز وقد تقضى بصد والجفاء وذا الحنين إلام الهجر يا ريم المصلى وحتام الصدود عن الحزين اما ترتى لصب مشرئب لهيف بالغرام وبالشجون صلى وهج الغرام له فؤادا وجسما وذاب كما الطحين واضحى هائما بين الصحاري ينادي من مغيثي من معينى ولم يأن الاوان له بشئ وهاهو ملقح في كل طين فكم يامن امنتم من صدود وقلبي معكم مثل الجنين احن إليكم في كل آن ويبدو الشوق مني كالمجنون واعلم أن هجري من جفائي ودائي من قسا قلبي المتين ولكن ارجى فيك دوما وانت اهيل ذا الفضل المبين وقصدي يا ابن عبدالله فيكم فانتم ذا الحمى في كل حين ورب العرش فيه بلا إمتراء وذاك الحب هو ماء العيون فخذ بيدي إليك يا منائى وهب لي من مدامك يا مديني ومنك لك الصلاة زمن سلام سلام المسك والآل الحصين متى ما اشتاق صب ثم غنى احن إلى حماكم كل حين