عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 12:54 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn رد: مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يفجر ثمان مفاجآت


?{? ويقول الفريق مهندس محمد عطا المولى : بغض النظر عن موضوعية هذه الخيارات فان هذا هو المتداول في مجتمع القيادات السياسية والحزبية وغيرها بالشمال واقول : صحيح يمكن ان نحاول مختلف الاشياء ولكن الشيء الايجابي ان هناك عملية تحول ديمقراطي ونحن متفقون كقوى سياسية حاكمة ومعارضة حول حق تقرير المصير للجنوب وحتى الامس القريب فان الذين يحملون مسؤولية هذا الاجراء لطرف واحد هو حكومة الانقاذ كانوا جزءا من المؤسسات والآليات التي افرزتها الاتفاقية سواء بالحكومة المركزية او الحكومات الولائية او البرلمان الاتحادي او البرلمانات الولائية وقبل ذلك فلقد اقروا هذا المبدأ في مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا عام 1995 وهذا امر لا يحتاج منا ان نبذل جهدا كبيرا في المزايدات على بعضنا البعض في هذا الموضوع وعلينا ان نعمل من اجل تعزيز وحدة الشمال المستهدفة ونحن ورثنا بلادنا الحالية من الاستعمار بحدود 1956 شمالا وجنوبا والمحاولات معروفة لايجاد جنوب جديد بشرق وغرب ووسط وشمال السودان ومسؤوليتنا جميعا كقادة رأى هو كيف يمكن ان ندير حوارا هادئا ومنتجا وكيف يمكن ان نغذي الساحة السياسية بمزيد من الموضوعية وروح وطنية حتى نتجاوز جميعا بهذا البلد هذه المرحلة.
?{? ويضيف : واقول اننا بمثلما اننا لا نقبل في هذه الاجواء ان تحدث أية اخلالات بالامن في أي طرف من بلادنا فاننا اكبر حرصا على استقرار الاوضاع والنظام السياسي ببلادنا وهذا النظام مشروعيته بالانتخابات مركبة واية محاولة لازاحته بغير الانتخابات فاننا سنكافحها بكافة الوسائل والآليات.
انتهى الحديث الاستهلالي لمدير جهاز الامن والمخابرات –
?{? واستمع الفريق المهندس محمد عطا بتأنٍ واهتمام شديدين لمداخلات وتساؤلات الزملاء رؤساء تحرير الصحف وقد علق عليها اجمالا قائلا :
تقسيم البلاد وانفصال الجنوب امر لا يسر أي شخص وحتى الذين تمنوا ودعوا وايدوا الانفصال فلقد جاءت ظروف جغرافية وسياسية وظروف وعيوب ادت لان يعملوا من اجل او يفرحوا للانفصال ومثلما قال السيد رئيس الجمهورية فاننا اذا حدث الانفصال فاننا لن ننصب سرادق للعزاء وانما سننظر للامام حول ما يمكن ان نفعله.
واضاف قائلا : نحن مرتاحون للالتزام الوطني بتنفيذ الاتفاقية وليس الانفصال.
وفي معرض تعقيبه حول المداخلات عن الامن خلال وبعد اعلان نتيجة الاستفتاء.. قال الفريق مهندس محمد عطا المولى : يجب ان لا نستفز الوحدويين او الانفصاليين ايا كانت نتيجة الاستفتاء ولقد قلت ان هناك متطلبات للامن خلال فترة الاستفتاء ونحن مطمئنون لها. ولقد تحدثت عن الاجراءات لتأمين الشماليين بالجنوب ولدينا اجراءات لتأمين العاملين بالاجهزة الرسمية الشمالية والاتحادية بالجنوب.. اما بالنسبة للشماليين بالجيش الشعبي فهؤلاء لا خطر عليهم.. وقلت بالنسبة لمرحلة ما بعد الاستفتاء من اجل الاستمرار في حالة الاستقرار والامن والسلام فالمطلوب معالجة متبقيات الاتفاقية وعلى رأسها ترسيم الحدود وقضية أبيي.
?{? وحول الموقف الجديد للحركة من التصريحات حول امكانية ضم أبيي للجنوب من جانب واحد.. جدد الفريق محمد عطا ما ذكره في حديثه الاستهلالي وقال : انا متأكد ان هناك قرارا قد صدر من قيادة الحركة الشعبية ووصل لأبيي واكد ان الحركة لا تريد ان تعلن انضمام ابيي للجنوب من طرف واحد وانها لا تريد أية اشكالات على ان يستمر الحوار حول أبيي لحين الوصول لحلول.
?{? وفي معرض تعقيبه على المداخلات والتساؤلات حول قرار النائب الاول بابعاد الحركات الدارفورية من دارفور والى اين سيتم ابعادها قال مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني ليس لدينا مشكلة حول الى اين سيتم ابعاد واخراج الحركات من داخل الجنوب سواء لدارفور او غيرها.. ونحن تحملنا مسؤولياتنا تجاه المعارضة التشادية بعد اتفاقنا مع الشقيقة تشاد وبعد ابعادها لقوات حركة العدل والمساواة من اراضيها لداخل السودان تحملنا عبء السيطرة على المتمردين التشاديين ونزعنا اسلحتهم في عملية جسورة وجريئة ونجحنا فيها.
فاذا كانوا يريدون ان يطردوهم لداخل حدود 1956 شمالا.. فلا مانع لدينا.
?{? ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة السادسة في حديثه ويقول : المطلوب الخامس ان ترفع الحركة الشعبية يدها عن جنوب كردفان والنيل الازرق فهذه مناطق شمالية.
وبالنسبة لابناء جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق في الجيش الشعبي فانهم شماليون وهناك اتفاق على ضرورة معالجة اوضاعهم وهناك لجان من الجيش والشرطة والجهاز في مقابلة حكومة الجنوب لمعالجة قضاياهم.
?{? وحول الاتهامات بدعم المتمردين المناوئين للحركة والجيش الشعبي وعلى رأسهم الجنرال أطور فجر مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني المفاجأة السابعة وقال : من السهل جدا اذا أردنا ان ندعم المتمردين على الجيش الشعبي وهذه عملية سهلة ويمكن ان تتم بين ليلة وضحاها ولكن الاشجع والاجدى ان تصبر وتنزع فتيل الازمة وان تعالج المشكلة دون ان تتبناها او تدخل في حرب بالوكالة.
?{? واضاف : وحتى الآن لا يوجد أي دعم من جانب الشمال لاي عنصر يريد الاخلال بالامن في الجنوب واؤكد واقول هذا الامر بثقة كاملة وانا مسؤول عنه وجورج أطور واحد من القيادات النادرة بالجيش الشعبي الذي ليس لديه معرفة بالحكومة الشمالية او الشماليين او الشمال مثل الاخرين ونحن شاهدنا صورته لاول مرة بعد ان تمرد على الجيش الشعبي وهي عملية لا نرى فيها حكمة او شجاعة وهناك لجنة قام بتكوينها الفريق اول سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية للحوار مع أطور ونحن في الجهاز تبنينا الاطار الاساسي وحتى عندما حدث اضطراب شديد واقتتال مركب بجونقلي بين الدينكا والنوير.. والمورلي والدينكا وحدث عنف وحرق للبشر فلقد تبنينا وقتها ان يتم حوار بين السياسيين هنا من ابناء المنطقة بدلا من ان تكون آلية الحكومة هي تجريد المواطنين من السلاح بالقوة وقد رعى نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان تقديم الخدمات والتنمية لتلك المنطقة وبهذه الروح يشارك نائب مدير الجهاز الفريق ماجاك في اللجنة التي قام بتكوينها النائب الاول والجهاز قدم بعض معينات الحركة لهذه اللجنة لمساعدتها في عملها وحوارها مع أطور ونتمنى لها النجاح لخلق المزيد من الاستقرار بالجنوب والشمال.
?{? وعاد الفريق محمد عطا مرة اخرى للحديث حول قرار حكومة الجنوب بابعاد الحركات الدارفورية وفي معرض رده على سؤال حول عدم اتخاذ حكومة الجنوب لأية خطوات حتى الآن تنفيذا لتوجيهات النائب الاول.. قال : من الطبيعي ان يحتاج تنفيذ هذه القرارات والتوجيهات لوقت لان الامر يحتاج لترتيبات على الارض.. وفي مرحلة سابقة وبعد الضغوط والاتصالات بحكومة الجنوب والحركة وحديث الرئيس بالمطار قبل توجهه لاداء فريضة الحج وحديث نائب رئيس الجمهورية وزيارته لجوبا فلقد طلبت الحركة من الحركات الدارفورية المتمردة التوجه شمالا.
?{? وفي معرض رده على اسئلة حول الزيادات الاخيرة في الاسعار وموقف المواطنين منها.. قال الفريق مهندس محمد عطا : الشعب السوداني ليس خائفا ولقد قاوم عدة انظمة عسكرية في اكتوبر 1964 وابريل 1985 وواجه الرصاص.. والشعب السوداني لا يخاف القمع ونحن نقول دائما ان لدينا سلاحا يجب ان نستخدمه وننصح الاخوة السياسيين باستخدامه وهو سلاح الوعي والوحدة والشعب السوداني ظل يقاوم المؤامرات ضد بلاده بسلاحي الوعي والوحدة ويعرف اين مصلحته وهو حتى الآن يقف مع النظام ويعبر عن ذلك كل يوم وقناعتنا ان الشعب السوداني ليس محايدا تجاه هذه الحكومة.
?{? وحول اجراءات الفترة بين اجراء الاستفتاء اليوم 9/1/2011 واعلان النتيجة يوم 16 فبراير القادم وانهاء الفترة الانتقالية يوم 9/7/2011 يقول الفريق مهندس محمد عطا : هناك ترتيبات واجراءات سيادية بعد اعلان النتيجة.
?{? وفي معرض رده على سؤال حول استهداف للشرق قال الفريق محمد عطا : الشرق مستهدف مثله مثل السودان كله وهناك معالجات جارية لهذه المشكلة.
?{? ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة الثامنة ويقول : لقد قمنا خلال شهر ديسمبر الماضي بطرد واحدة من العاملات بالمنظمات الخارجية والتي كانت تحرض ضد اتفاقية الشرق وتعمل من اجل ربط بعض السودانيين باجهزة مخابرات اخرى.
?{? ويواصل حديثه قائلا : نعم الشرق مستهدف وانا على اتصال مستمر بالسيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية الموجود حاليا في زيارة خارجية بليبيا وانا مطمئن جدا لموقفه ووعيه وهو واحد من الذين يلعبون دورا كبيرا في مكافحة هذا الاستهداف.. والاخ موسى ليس لديه مشكلة في مواقفه حيال القضايا الوطنية الكبرى مثل تماسك البلد واتفاقية الشرق والخلافات في وجهات النظر دائما موجودة ولكنها لا تتعدى المصلحة العامة وكيفية ترتيب أولوياتها.
وبالنسبة لاريتريا فقد وصل وفد اريتري كبير ليؤكد وقوفه مع السودان في هذا الظرف.
?{? وواصل الفريق محمد عطا تعقيباته ونقتطف منها ما يلي :
نحن لا نعمل فقط ضد المظاهرات والشارع بل لدينا عمل كبير في مجال الاقتصاد وكنا من ضمن الفريق الذي تداول حول الاوضاع الاقتصادية ووافق على القرارات الاخيرة.
نعم سياسة الاقتصاد الحر التي بدأت في منتصف التسعينات لم تكمل الشوط والآن هناك قناعة ان تكون هناك حدود وتوازن في هذه السياسة وحتى الغرب الذي يطبق سياسة الاقتصاد الحر فلقد بدأ يضع بعض المتاريس امامها بعد الازمة المالية العالمية الحالية.
سواء كانت المعارضة ضعيفة او قوية فاننا لن نسمح لها بالخروج للشارع او تفتيت الامن والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا.
نحن متحسبون لاسوأ الاحتمالات ووضعنا كافة الترتيبات والتحوطات ونعمل جاهدين من اجل ان لا يكون لدينا خيار آخر.
اقول في ختام حديثي ان المرحلة الحالية تتطلب حوارا جادا وتقييما موضوعيا لمسيرتنا من اجل تصحيحها ولكنني اقول ان لا عودة للحوار حول المسائل التي انتهت وحسمت.. والمطلوب منا جميعا في هذه الاجواء ارسال رسائل تطمين للشعب السوداني عامة وابناء جنوب السودان خاصة بانه لا خطر عليهم.. ولا على البلد ونحن محتاجون لاستخلاص العبر من هذا الظرف والمعطيات بمنطلقات يتبناها الناس والشعب السوداني للحوار ورسم طريق المستقبل اكثر من المزايدات والتعبئة الرخيصة التي تجعلنا ندور في حلقة مفرغة ونضيع الكثير من الجهد الوطني الذي ينفع العباد والبلاد.
- انتهى الحديث -
?{? نقطة النظام : الذي يعيد قراءة هذا الحديث الهام من مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني والذي حرصت ان أرصده بقلمي وأنشره كاملاً يقف على حقيقة الاوضاع الامنية بالبلاد.
وقلنا كثيرا ان الامن كالصحة لا تعرف قيمتهما الا بعد ذهابهما... واذا ذهبا فان الندم وعض بنان الندم لن ينفع.
?{? وقد قلناها بنقطة نظام الامس ونكررها انه لا خوف مطلقا من استفتاء الجنوب وانه سيجري في اجواء آمنة وحتى اذا وقعت احداث فردية فستكون محدودة وليست ذات اثر.
ولقد تناقلت وكالات الانباء والقنوات الداخلية والخارجية بعض الانباء مساء امس وقبل ساعات من بدء عملية الاقتراع اليوم نوردها فيما يلي :
أنباء عن اشتباكات بين المسيرية والدينكا انقوك
وكالات : رصد وترجمة : محمد رامز
اتهم دينكا نقوك امس قبيلة المسرية بقتل تسعة من افرادها في اشتباكات وقعت يوم امس الاول ويوم امس.
وقال رئيس ادارية ابيي شارلز ابيي ورئيس ادارية ابيي دينج اروب كول قالا في تصريحات صحفية بالهاتف بان القتلى التسعة هم من دينكا نقوك، وان المهاجمين من قبيلة المسيرية التي تدعمها حكومة عمر البشير وان المهاجمين كانوا يرتدون ملابس مدنية وملابس القوات المسلحة السودانية.
هذا وقال رئيس ادارية ابيي : (اننا سنقوم بالدفاع عن انفسنا).
في سياق ذي صلة اتهم زعيم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر الجيش الشعبي لتحرير السودان بالقيام بالهجوم على المسيرية مما ادى الى قتل احد اعضاء قبيلة المسيرية واخر من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان.
انتهى –
اشتباكات مسلحة في الجنوب عشية الاستفتاء
شكبة الشروق :
قال الجيش الشعبي “جيش جنوب السودان” إن ميليشيات قالواك قاي المتمردة اشتبكت مع الجيش الشعبي يومي الجمعة والسبت، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى قبل الاستفتاء على انفصال جنوب السودان المقرر يوم غد الأحد.
وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان إن قواته نصبت كميناً لمقاتلين موالين لزعيم الميليشيا قالواك قاي في ولاية الوحدة بالجنوب يوم الجمعة وشنت الميليشيا هجوماً مضاداً صباح يوم السبت.
وقال أجوير: (جاءوا من الشمال لتعطيل الاستفتاء. إنها لعبة معروفة. المخربون دائماً موجودون هنا. جاءوا من الخرطوم حتماً).
ويتهم زعماء الجنوب شمال السودان من حين لآخر بدعم ميليشيات لمحاولة إفساد الاستفتاء حول ما إذا كان الجنوب المنتج للنفط سينفصل عن الشمال. وينفى زعماء الشمال هذه الاتهامات.
وذكر أجوير أن قوات جيش جنوب السودان قتلت اثنين من أتباع قاي واحتجزت 26 أمس الجمعة ثم قتلت أربعة يوم السبت.
وكان جاي بين عدد من زعماء الميليشيات التي أعلنت تمردها بعد انتخابات أبريل/ نيسان، متهمين حكومة الجنوب بالتلاعب.
والهجمات تذكرة بالانقسامات العميقة التي ما زالت باقية في جنوب السودان الذي عانى أيضاً من جرائم قتل عرقية وغارات لسرقة ماشية.
- انتهى -
?{? ومثل هذه الحوادث متوقعة ويمكن احتواؤها خاصة بعد زيارة الرئيس البشير لجوبا وما تركته من اصداء ايجابية وازالة لمظاهر التوتر قبل اجراء الاستفتاء اليوم.. فلقد قلنا ونكرر ان الصورة ليست وردية والسماء ملبدة بالغيوم السوداء الداكنة وهناك الكثير من القنابل الموقوتة ولكن ما نستطيع ان نؤكده ان الشريكين عازمان على عدم العودة للحرب وان انفصال الجنوب رغم مراراته خاصة بالنسبة لنا نحن الوحدويون والمنادون بالحفاظ على وحدته فان مصالح الشعبين والبلدين تحتم عليهما التعاون المشترك لهذا لا مبرر ولا داعي للتخوف من المجهول وبدلا من ذلك ينبغي ان يسأل أي واحد فينا نفسه ماذا يمكن ان يقدم لاستمرار العلاقات بين الشمال والجنوب في دولتين متجاورتين ومتعاونتين في كافة المجالات بعد ان اختار الجنوب الانفصال المؤكد.
كما ان علينا كشماليين ان لا نحاول ابدا من اجل مكايدة سياسية او كسب سياسي زائل ان نقلل من حجم المخاطر المحدقة بشمال السودان والمخططات الجارية لتفتيته لدويلات صغيرة وضعيفة ومتناحرة.. اما الاخوة بجنوب السودان بعد ان إختاروا الانفصال فتصبح ادارة شؤون دولتهم والتصدي لمشاكلهم وتحدياتهم امرا يخصهم وما يهمنا هو استمرار التعاون والتواصل بين البلدين والشعبين الذين سيجمعهم الوطن الواحد حتى يوم 9/7/2011 اذا أمد الله في الآجال.
(ولنا عودة)

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس