بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الاعانة بدءا وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} )) صدق الله العظيم
عليك اعتمادي دائما كل لحظة بدنياي في الرخيا وفي كل شدة
وعند حتوفي أرتجيك لموتتي لتحضرني تختم لي بالحسن ختمة
تقر بها عيني إذا الروح تؤخذ
وتكرم تجهيزي أيا خير مكرما وتنزلني في القبر تحضر عندما
يجيئنا نكير منكر يسألان ما أقول تلقني لحجة كيف
ينجيني تفعله فكن لي بلا نبذ
تكون أنيسي حين تذهب إخوتي وأبقى برمسي واحدا بيت وحدتي
وقد خفت حيات عقارب زلتي أجرني من الأهوال في وسط حفرتى
ووسع لي في قبري وكن لي منقذ
وضع لي سريرا فيه يفرش سندسا وعبقه بالمسك الفخيم وأسسا
لأرض له بالند فرشه أطلسا أيا المصطفى جد لي من الرمس نفسا
علي ذنوبي كالجبال تحوذ
وفي الحشر في ظل اللوا طه أحشرا وفي عالي الجنات أعطى المجاورا
لقصرك ياملجاى مع سائر الورى وأشمل لأولادي وصحبي وزائرا
عليك صلاة ليس تحصى وتنفذ
إلى الرفيق الاعلى الخليفة حسن عثمان المتعارض وبرفق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والختم عثمان رضى الله عنه وابي الخليفة رضى الله عنه وعنا واحسن الله عزاكم آل المتعارض جميعا والزمكم الصبر الجميل