سيد احمد الحسين أمد الله في أيامه ويمنحه الصحة والعافية من صناديد الحزب الاتحادي الديمقراطي ومن الوطنيين الصادقين الذين وقفوا في وجه هذا النظام بكل قوة رغم جبروته و أجهزته القمعية وهو صاحب رؤى ثاقبة وقراءات مستقبلية شفافه فقد رأى بعينا زرقاء اليمامة قبل عشرون عاماً أن الانقاذ سوف تنهش في جسد الوطن الجريح وسوف تمزقه وهاهي رؤاه تتحقق وهو حي يرزق ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل إنصال الجنوب هو آخر مآسي الانقاذ على السودان أم ما يخبأه الغيب أكبر ؟؟؟ وما أظن القادم الاسود سوف يتأخر العشرون عاماً التي نبهنا لها القيادي البارز سيد أحمد الحسين والمؤشرات كثيرة وليس هنالك حل إلا أن يرحل هذا النظام ... ورحيل هذا النظام احسب أنه أصبح فرض عين لا يسقط عن أي سوداني غيور على وطنه لذلك دعونا نعمل وبشتى الوسائل بما في ذلك اضعف الايمان الدعاء والالحاح فيه بان يعجل الله برحيل هذا النظام وهو الذي يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ...
سيد احمد الحسين ود حاج موسى القدر الطامح زي ما قال حاج الماحي
ودبادي زمان قال الماسي كتيرة حاصلة والمكضب يلاقي بوليس السواري
تحياتي