ان اختيار هذه الكوكبة من الاطباء لمسجد ابوالوطنية سيدى على الميرغنى مكاننا لعرض مظلمتهم من سلطان جائر ونظام قمعى مستبد و بعد ان ضيقوا عليهم الارض بما رحبت لم ياتى من فراغ فمولانا السيد على الميرغنى عندم اطلق عليه ابو الوطنية كان نصيرا لكل مظلوم وكان لحزبه الاتحادى الديمقراطى مواقف بطولية فى نصرة المظلوم سجلت باحرف من نور فى التاريخ ..وعلى هذا النهج وبقوة مضى زعيمنا ومولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وقيادات حزبنا ...
ان الوقفة المشرفة والبطولية للسيد الرئيس حاتم السر ووقيادات الحزب وخلفاء الطريقة فى نصرة الاطباء ومنع اجهزة امن النظام من اعتقالهم والتنكيل بهم دون مراعاة لمكانة ملائكة الرحمة فى المجتمع ودون اعتبار لوجود العنصر النسائى معهم لهو واجهة الحزب المشرقة والعنوان الحقيقى لحزبنا العملاق الاتحادى الديمقراطى الاصل و هذا الموقف مصدر فخر لكل اتحادى ولكل وطنى غيور ...
برقيات ..
للرئيس حاتم السر .. خطواتك نحو القصر تمضى بكل قوة وثبات
لكوكبة الاطباء.... شجاعتكم فى الحق مفتاح نصركم و كل الدعم والتاييد لقضيتكم العادلة والمجد لكم
لاجهزةالقمع و امن النظام...... الخزى والعار لكم
ختاما الشكر لكم اخى مصطفى على..