ضرورة معلوم أن الشريعة هي المنهج ولكن كيف ندعو لتطبيق الشريعة؟؟ أجاب البيان
اقتباس :
إن الطريق القويم الذي ينبغي علينا سلوكه لتحقيق ذلك إنما هو طريق الديمقراطية السليمة والإبتعاد عن نشر الفوضى وبث الفتنة والدعوة إلى التخريب والفساد .
[color="rgb(46, 139, 87)"]
خطورة حديث الناس عن الشريعة دون هذه النقطة الشارحة لكيفية إنزال الشريعة على ارض الواقع يجعلنا تماما في مصاف كل حركات الإسلام السياسي التي ترفع شعارات الشريعة وهي أبعد الناس عنها وذلك لأنها لا تقدم طرحا بديلا للديمقراطية ولا هي قابلة بها مما يجعلها هي المشرعة للشريعة!!! كيف ذلك؟ الإنقاذ مما قامت ترفع الشريعة شعارا وتقول دون ملل إن كل هذا العداء التي لاقته من العالم بسبب اختيارها الشريعة!!! والواقع كلنا خبير به لا يمت للشريعة بصلة. لذلك أيها الأخوة الكرام فلتكن الرؤية واضحة: الديمقراطية هي الطريقة المثلى لتطبيق الشريعة.
سمعت السيد محمد عثمان في المدينة المنورة يتحدث عن تطبيقنا كحزب للشريعة وقال إن ذلك يكون بالديمقراطية وكل إقليم له الحق في أن يختار القانون الذي يحكم به واستشهد بنيجريا التي تختار كل ولاية فيها قانونها حيث حكم بعضها بالشريعة وقال إن الاتحادي طبق هذا في الديمقراطية الأخيرة في الثمانينات حيث استن قوانين وبصورة ديمقراطية لتطبيق أحكام شرعية وكل هذا بلا هتاف وضجيج وقال إن أبرسي الذي كان مسئولا في أم درمان وقتها والذي يحضر هذا الكلام أن يشهد فشهد أن ذلك حق.
حزبنا ايها الأخوة لايتاجر بالدين ولا يزايد بالشريعة لكسب العوام كما تفعل أحزاب الإسلامويين التي لا تعرف من الإسلام إلا الكلام.
1968م الدستور الإسلامي كان على وشك الإجازة لولا الإنقلاب وهذا يؤكد ما نقول هنا
تطبيق الشريعة يعني الديمقراطية[/color]