قوبل طرحنا بالتفهم والاعجاب والقبول من قبل الوسيط القطرى والسيد باسولى الوسيط المشترك للاتحاد الافريقى والامم المتحدة ..وادركو مدى صواب مقترحنا والان مسالة دارفور اصبحت لا تنفك من المسالة الكبرى للسودان.....
حرصنا على ان نوضح للوسطاء مساوى الهرولة والحلول الجزئية كما حدث فى ابوجا .. حيث اصرت الحكومة اولا على عدم اشراك القوى السياسية الفاعلة و من ثم قامت بالتوقيع مع فصيل منى اركو مناوى متعمدة تجاهل الفصائل الاخرى وكانت نتيجة ذلك مزيدا من التعميق والتعقيد للمشكلة ....
بعد ذلك اجتمعنا مع حركة العدل والمساواة برئاسة خليل ابراهيم ..وقد كانت اجتماعاتنا معهم مثمرة للغاية وكانوا متفهمين جدا لرؤية وطرح الحزب الاتحادى الديمقراطى وكان هنالك تطابق فى وجهات النظر حول معظم القضايا ولديهم تقدير عظيم لكافة مواقف الحزب الاتحادى الديمقراطى وهم على استعداد للمزيد من التفاهم بيننا وبينهم كما تطابقت رؤانا معهم بخصوص ان مشكلة دارفور لا تنفصل عن قضية السودان الكبرى ...
نقلنا وجهة نظرناورؤيتنا ايضا الى الوفد الحكومى السودانى برئاسة الدكتور امين حسن عمر وطلبنا منهم التريث وعدم الاسراع فى اتجاه التوقيعات المنفردة......
لدينا لقاء صباح اليوم الاربعاء مع السيد احمد بن عبدالله ال محمود وزير الدولة للخارجية القطرية ....
قدمنا دعما لكافة الاطراف يتمثل فى جملة من المقترحات والبدائل لمعظم القضايا العالقة من واقع رؤية الحزب الاتحادى الثاقبة وخبراته التراكمية ...
ختاما نسأل الله العظيم ان يتوج جهود الحزب الاتحادى الديمقراطى فى حللة المشكلة الدارفورية بالتوفيق والنجاح ..