عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2010, 09:43 PM   #30
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: مقالات صادقة مُنتقاة من الصحافة السودانية...


اقتباس :
وأنا أقرأ مقالات وقيع الله النبيهة تصادف أن كنت أقلب صفحات كتاب الأستاذ عبدالرحمن مختار، عافاه الله وشفاه ورده الي بلده، المعنون ( خريف الفرح). ولم أكن مستعداً للمفاجأة التي عثرت بها فيه. فقد قال عبدالرحمن إن المرحوم السيد علي استدعاه يوماً من عام 1960 وهو علي أهبة السفر لأمريكا. وتدارس السيد مع عبدالرحمن حركة الحقوق المدنية التي قادها مارتن لوثر كنق وتزايد إعتناق السود للإسلام. وتنبأ السيد أن الإسلام سيبلغ مداه في أمريكا ويغلب في عام 2000 ولم يستبعد ان يسود عليها افريقي امريكي بالإنتخاب. كما طلب من عبدالرحمن أن ينتقي له كتباً عن حركة السود هذه. وقد أفاض في الحديث عن مارتن لوثر كنق وزكي له تعدد الزوجات إذا كان جاداً في دعوته لتكاثر السود في أمريكا حتي يفاخر بهم الأمم. وقد سأل عبدالرحمن أن يلتقي بمارتن لوثر نيابة عنه وقد حمَّله رسالة له. وقال عبدالرحمن إنه فعل وأحسن مارتن لوثر إستقباله ووعد أن يكون السودان أول بلد يزوره متي سنحت له الفرصة لزيارة أفريقيا.
وهل غادر الشعراء من متردم؟
تعليق: فرقت نبوءة السيد 8 سنوات عن إنتخاب أسود كما نرى اليوم.

يقول عبد الرحمن فرح رحمه الله: ( كان مولانا الميرغني مولعاً بحركات التحرر في جميع أنحاء العالم متابعاً للإنتفاضات الإسلامية أذكر أنه استدعاني عام 1960 م عندما كنت متجهاً لأمريكا لحضور الجلسة الإفتتاحية للأمم المتحدة وبدأ يتحدث معي عن حركة الزنوح والصحوة الإسلامية التي أخذت تظهر تباشيرها في الولايات المتحدة الأمريكية وتناقشنا في عديد من القضايا المطروحة في الأمم المتحدة آنذاك خاصة الجلسة الإفتتاحية المرتقبة التي سيطرت فيها أحداث افريقيا بعد مقتل لوممبا وأحداث الكنغو الشهيرة وانتفاضات عدد من الدول الأفريقية.
وفي ختام لقائي بمولانا الميرغني طلب إلي أن أحضر له أي مخطوطات عن حركة الزنوج: مسارها آثارها ومستقبلها حتى أن مولانا تنبأ في ختام حديثه بأن الزحف الزنجي سيصل قمته المؤثرة في الولايات المتحدة عام 2000 و لا يستبعد في أو بعد هذا التاريخ بقليل أن يقتحم البيت الأبيض سيد أسود !!
تحدث مولانا الميرغني معي طويلاً عن الزعيم الزنجي مارتن لوثر كينج زعيم حركة الزنوج الذي كان آنذاك ملء السمع والبصر ووصفه بأنه قريب للإسلام أكثر منه للمسيحية وقال لي الميرغني انه قرأ فيما قرأ دعوة للزعيم الزنجي للفتيات الزنجيات أن يلدن بأية طريقة وأية وسيلة يعني دعوة صريحة للزنا ليسهمن في زيادة عدد الزنوج حتى لا يعودوا أقلية فإذا عرف الزعيم الزنجي أن الذي يواجهه الآن وأهله هو نفس ما واجهه الإسلام عند ظهوره وفي فجره وهو مشكلة الأقليات ويبدو أن هذا كان فحوى الرسالة التي أعطاني إياها الزعيم الراحل وقابلته بعد ثلاثة أيام يبدوا أنه خلالها تمكن من جمع المعلومات عن مولانا الميرغني وقد ظهر واضحاً عند لقائي بالزعيم الزنجي أنه كان ملماً بشخصية الميرغني وأبدى إعجابه الشديد بتحليل الإسلام الزواج من أربعة نساء دفعة واحدة... ووصف مارتن لوثر رسالة الميرغني وما جاء فيها أنها عملية وجيدة وتستحق الدراسة والمتابعة وأكد لي الزعيم الزنجي وهو يسلمني رداً على رسالته أنه إذا ماقام بزيارة إلى افريقيا فإن أول بلد سيزوره هو السودان وأول يد سيصافحها هي يد مولانا الميرغني)
أخطأ االدكتور بأن جعل السيد علي قد تنبأ بوصول الإسلام مداه ولكنه تنبأ بالزحف الزنجي.
وثانيا و كما قال أستاذ النحلان - وله مقال منشور بهذه المناسبة نقلت منه كلمات عبد الرحمن فرح هذه - قإن نبوءة السيد لم تفرق ولا بنط والنص أمامكم.

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس