ذكر الطبري ... عن عمر بن أبي سلمة، قال: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فدعا حسنا وحسينا وفاطمة، فأجلسهم بين يديه، ودعا عليا فأجلسه خلفه، فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال: وهؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنكم الرجس وطهرهم تطهيرا- قالت أم سلمة: أنا معهم مكانك وأنت على خير .
عن ابن عباس: لما أنزل الله عز وجل: ( قل لا أسألكم عيه أجرا إلا المودة في القربي) قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين نودهم ؟ قال: (علي وفاطمة وأبناؤهما).
أخرج الطبراني عن الحسن ابن علي رضي الله عنهما، أنه قال لمعاوية بن حديج : يا معاوية بن حديج ، إيّاك وبغضنا، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يبغضنا أحد، لا يحسدنا أحد، إلا ذيذ يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار .