12-16-2010, 01:07 AM
|
#10
|
|
رد: حتي لايتفتت السودان ويبقي قويا سيدا . كونفدراليه اووحده مصر والسودان الشمالي
تبنى الحسيب النسيب السيد علي الميرغني التيار الوحدوي مع مصر عبر الحزب الوطني الاتحادي برئاسة الزعيم الخالد السيد إسماعيل الأزهري،
الشكر لك الشقيق محمد أمين ولكن دعنا ندرس المبدأ الذي من أجله خطط له سيادة مولانا السيد علي الميرغني وسيادة الزعيم الازهري كان السودان يرزح تحت حكم المستعمر وقد بلغت الحركة الوطنية في ذلك الوقت قمة نضالها ضد المستعمر وقد ولدت الاحزاب السياسية لتوها من رحم مؤتمر الخرجيين وذلك بعد المذكره الشهيرة التي قدمتها لجنة مؤتمر الخرجين في ذلك الوقت برئاسة السيد إسماعيل الازهري وعدد من الاشقاء بمؤتمر الخرجين والتي حكى لنا عنها القطب الاتحادي الشهير أمين الربيع طيب الله ثراها ورحمه رحمةً واسعه قال لنا أن تلك المذكره كانت هي السبب الاساسي لمولد الاحزاب السياسية في ذلك الوقت وهي (حزب وحدة وادي النيل - حزب الاشقاء - الاتحاديين - المستقلين الاحرار ) ذكرنا السيد أمين الربيع أنه كان مع الازهري ورفاقه عندما سلموا المذكره للسكرتير الاداري وهي المذكرة الشهيرة ذات المطالب السياسية ومن بينها حق تقرير المصير للسودانيين قال عندما إطلع السكرتير الاداري على تلك المذكره وضع رجليه على طاولة المكتب في حركة الاستفزازية و أطلق ضحكة عاليه وقال لنا ( لو كانت هذه المذكره وصلتني من أحد الرجلين - ويقصد السيد علي الميرغني والسيد عبدالرحمن المهدي - لجعلتني أخاف و اتصبب عرقاً - عارفين ليه والحديث للخواجه - لأنهم حولهم جماهير ويمكنهم أن يحركوها ونحن نخاف من حركة الجماهير أما أن تتأتيني هذه المذكرة منكم أنتم كموظفين بالدولة لن اقبلها و أنا بكره أرفتكم من وظائفكم وما تقدروا تاكلوا عيش اطلعوا بره قالها بالانجليزيه ( go away) قال امين الربيع إستفزانا ذلك الموةق وزعلنا زعل شديد وخرجنا لا السيد سماعيل الازهري أطلق نفس الضحكة العاليه التي أطلقها الخواجه وبعد أن خرجنا قال لنا الازهري يا أشقاء الخواجه دا أدانا حصة حقوا نستفيد منها وهي أن عملنا داخل مؤتمر الخرجين لن يثمر دون لتفاف الجماهير والان الجماهير حول الرجلين كما ذكر الخواجه ونحن منذ الان لا نملك الا أن نذهب حيث توجد الجماهير ومن هنا ذهب الاشقاء وبقية الاحزاب الاتحاديه وألتفوا حول مولانا السيد علي الميرغني وذهب الاستقلاليين و لتفوا حول السيد عبدالرحمن المهدي ومن هنا كان مولد الحزبين الكبيرين الوطني الاتحادي وحزب الامة لذلك نستطيع أن نقول أن فكرة الاتحاد مع مصر هي من مبادئ الاحزاب الاتحادية الاربعة والتي نصهرت جميعها في الحزب الوطني الاتحادي عام 1953 بمبادرة مصرية من الرئيس محمد نجيب ومن ثم تكون الحزب الوطني الاتحادي والذي التزم بالخط السياسي (استقلال السودان بالاتحاد مع مصر ) وألتزم حزب الامة شعار السودان للسودانيين وكما هو معلوم اكتسح الحزب الوطني الاتحادي غالبية مقاعد برلمان عام 1953 حيث أحرز (54) مقعد من اجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها(97) مقعد وشكله حكومة حزب وهي أول واخر حكومة يشكلها حزب لوحده ولكن هل ألتزم الزعيم الازهري بالخط السياسي المعلن للحزب والذي بناءاً عليه فاز في الانتخابات الاجاب كما هو معلوم تاريخياً لا لماذا لأن الازهري وحزبه في ذلك الوقت كانت لهم القدره على قراة الواقع السياسي الراهن قرأة جيده وتوقع مؤشرات المستقبل كان الواقع السياسي في ذلك الوقت يجيش بعواطف ورغبات معظم أهل السودان المتعطشه للحرية والديمقراطية والراغبة في علان الاستقلال دون الاتحاد مع مصر وتفاعلاً مع رغبات الجماهير وعملاً على تحقيقها أدخل الازهري مبدأ الاتحاد مع مصر في درج مكتبه و اغلقه تحت القفل ولم يتمترس خلفه وجلس مع رفاقه في الحزب وقرروا اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في جلسة 19/12/1955 تلك الجلسة الشهيرة والتي وجد قرار الاستقلال فيها تأيدد كل أعضاء البرلمان حكومة ومعارضة ومن ثم أكمل الازهري مشوارحكومة في علان الاستقلال كاملاً غير منقوص لاطق ولا شق زي صحن الصيني كما قال الازهري وهكذا تكون القيادة الملهمة التي تستطيع أن تستقرا رغبات الجماهير وتعمل على تحقيقها دون التمترس حول المبادئ التي لاتخدم قضايا الجماهير وان وبعد (55) عاماً من استقلال السودان نجد نفسنا محتاجين لذلك المبدا (الاتحاد مع مصر )الذي أغلقه الازهري في درج مكتبه و أخذ مفاتح الشفرة معه لى جنات الخلد هل يصلح هذا المبدأ في أن يحل مشاكل السودان المتفاقمة بعدد (55)عاماً هل ينقذنا الاتحاد مع مصر من استعمار المؤتمر الوطني الوليد الغير شرعي للحركة الاسلاميه التي أتى بها الرشيد الطاهربكر من الاخوان في مصر هل يكمن للحومة المصرية وحزبها الحاكم المؤتمر الوطني أيضاً الذي تتفاقم مشاكله مع شعبه ذي (80)مليون والتي تخنقه قواه السياسية الحديثة والقديمة ومن بينهم حركة الاخوان المسلمين وحركة كفاية لا أظن الامر سهلاً لأن الظرف السياسي الذي نعيشه ليس هو ظرف عام 1955 و أن القوى السياسية الموجوده على الساحتين المصرية والسودانيه ليست هي القوى السياسية الموجوده في ذلك الوقت الحل يكمن تماماً في اتفاق قوانا السياسية الوطنية واستدامة النضال ومن الداخل لاسقاط المؤتمر الوطني ومن ثم حل المشاكل العلقة والمحافظة على بقية أجزاء الوطن من التشرزم و اقامة علاقات طيبة مع الدولة الجاره في الجنوب والعمل لطرح مشروع كمفدراليه لتعايش الدولتين في أمان عسى أن تأتي أجال عام 2050 وتعيد الحال الىما كان عليه ليضم السودان شقيه جنوباً وشمالاً من جديد
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|